الثورة أون لاين :
ساهم النجم الإسباني المخضرم خورخي مولينا مهاجم نادي غرناطة، بتحقيق مفاجأة كبيرة من العيار الثقيل، بعدما سجل هدف الفوز الثمين في شباك مُضيفه برشلونة، بالمباراة التي انتهت 2-1، الخميس، ضمن منافسات المرحلة الـ(33) من الليغا.
ولم يُعان مولينا صاحب الـ(39 عاماً)، بعدما ارتقى في الهواء وأرسل الكرة برأسه تجاه شباك الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، الذي فشل بصدها، ليقود المهاجم الخبير غرناطة إلى تحقيق فوزٍ ثمين قادهم إلى المركز الثامن في ترتيب جدول الدوري الإسباني.لكن حكاية قاهر نادي برشلونة في عالم الساحرة المستديرة، شهدت الكثير من المواقف المُثيرة، أبرزها تأخر انطلاق مسيرته الاحترافية، حتى بلغ سن الـ(25) من عمره، عندما انضم رسمياً إلى نادي إلتشي في موسم 2009-2010.
وخطف مولينا الأضواء مع نادي إلتشي في منافسات دوري الدرجة الثانية في إسبانيا، بعدما استطاع تسجيل 26 هدفا في 38 مباراة خاضها، جعلته محط اهتمام أحد كشافي ريال بيتيس، الذي سارع إلى إدارة الفريق الأندلسي، يبلغها بوجود مهاجم لديه مستقبل رائع.
وانتقل مولينا إلى نادي ريال بيتيس في صيف عام 2010، مقابل نصف مليون يورو فقط، ليصبح أحد المواهب الأساسية في تشكيلة الفريق الأندلسي، ما جعله يلعب في 180 مباراة سجل فيها 66 هدفاً بجميع المسابقات التي شارك بها.
ورحل مولينا بعدها إلى نادي خيتافي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2016، ولعب دور القائد مع أحد فرق العاصمة الإسبانية مدريد، وشكل خطراً حقيقاً على منافسيه في الليغا، بعد أن نجح بتسجيل 46 هدفاً في 146 مباراة خاضها.
ومع تقدم مولينا في العمر، قرر خوض تجربته الأخيرة في مسيرته الاحترافية قبل إعلان اعتزاله، عندما قرر في صيف عام 2020، الرحيل إلى غرناطة، الذي استطاع التأقلم معهم سريعاً، رغم عدم خوضه الكثير من المواجهات، لينجح صاحب الـ(39 عاما) بإحراز 7 أهداف في 28 مباراة لعبها، لكن أهمها تبقى أمام برشلونة في ملعب نيوكامب.