الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
ناقشت اللجنة الزراعية الفرعية بدرعا الواقع الزراعي والخطة الإنتاجية والاستعدادات لموسم الحصاد، وتأمين مستلزماته والإجراءات اللازمة لمكافحة الحرائق حيث قدرت الزراعة إنتاج المحافظة من القمح بنحو / 50/ ألف طن.
وأشار عبد الفتاح الرحال مدير زراعة درعا إلى أن محافظ درعا مروان شربك أكد خلال الاجتماع أهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وبالتالي ضرورة دعم القطاع الزراعي وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للفلاحين لدعم الموسم وإنجاح “عام القمح”، داعياً كافة المعنيين لتوحيد الجهود والتشاركية مع المجتمع الأهلي في سبيل تحقيق موسم حصاد إيجابي والحفاظ عليه وتأمين وصوله إلى مراكز تسليم الحبوب وإكثار البذار والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل.
ولفت الرحال إلى أن توقعات إنتاج المحافظة من القمح للموسم الحالي تصل لنحو/ ٥٠ / ألف طن فقط بسبب خروج مساحات لا بأس بها من القمح البعل في مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة نتيجة قلة الهاطل المطري.
مبيناً أنه تم خلال الاجتماع وضع خطة عمل لمكافحة الحرائق بمختلف أنواعها والحيلولة دون حدوثها، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة في حال حدوثها، والإشراف اليومي والمتابعة المستمرة ونشر الوعي والقيام بحملات إعلامية توعوية شاملة درءاً لأي نوع محتمل من الحرائق، حيث تم وضع برنامج لمناوبة الآليات الخاصة بمكافحة الحرائق وتوزيعها في مناطق المحافظة، حيث طالب المحافظ منظومة فوج الإطفاء والدفاع المدني برفع الجاهزية التامة من عناصر وآليات وسيارات الإطفاء وتزويدها الدائم بالمحروقات والمياه والكشف الدائم عليها لتكون على أهبة الاستعداد والعمل، والتعاون بين كافة الجهات للمساعدة عند نشوب الحريق والعمل على إخماده كما تم إحداث مجموعة طوارئ جاهزة في كل دائرة حكومية للحالات الطارئة.
وكشف الرحال أنه تم خلال الاجتماع إقرار الخطة الإنتاجية الزراعية لموسم ٢٠٢٠ – ٢٠٢١.
وأوضح الرحال أن المساحة المخططة من محصول القمح المروي للموسم الحالي بلغت /٨٩٩٦/ هكتاراً نفذ منها /١٠٥٠٠/ بنسبة ١١٧% في حين بلغت المساحة المخططة من محصول القمح البعل /٧٧٢٦٥/ هكتاراً والمنفذ منها /٧٦٢٠٠/ بنسبة تنفيذ ٩٩%، مؤكداً أن حالة المساحة المروية من القمح لهذا الموسم جيدة أما المساحة البعلية فإن نسبة ٤٠% منها ضعيفة و٣٥% متوسطة و٢٥% بحالة جيدة وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وقلة الهاطل المطري وارتفاع درجات الحرارة.
حيث يتم حالياً القيام بعمليات التحري عن حشرة السونة في الحقول، وهي ما زالت دون العتبة الاقتصادية.