الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:
يتزامن عيد العمال هذا العام مع التحضيرات للاستحقاق الدستوري الرئاسي الذي سيجري في 26 أيار الجاري ضمن أجواء من الديمقراطية التي تعيشها سورية والتي تمثلت بخوض عدد من المواطنين لعمليات الترشح، الأمر الذي يؤكد أن سورية كانت وما زالت خير من يمثل الديمقراطية نهجاً وسلوكاً عبر منظمات وأفراد وأحزاب.
وفي لقاءات خاصة بصحيفة الثورة أوضح رئيس اتحاد عمال محافظة حلب
مصطفى وزان إدلبي أن عمال حلب خلال سنوات الحرب الظالمة أثبتوا أنهم الجند الحقيقيون في تعزيز صمود الوطن وأبنائه وكانوا الجيش الخدمي الرديف لجيشنا العربي السوري في تحقيق الانتصار، وهاهم اليوم أكثر إيماناً وحباً للوطن ووفاء لدماء الشهداء يتابعون مسيرة إعادة الإعمار.
وأضاف: اليوم وبعد مضي أكثر من أربع سنوات على تحرير حلب وبجردة حساب بسيطة نستطلع حجم الدمار وما تم إعماره من منشآت وشركات عادت إلى العمل والإنتاج، كما نلحظ التوسع الأفقي في منشآت صناعة الرغيف من مراكز حبوب ومطاحن ومخابز موزعة في المدينة والريف المحرر، إضافة إلى استمرارية عمال النقل البري بتقديم خدماتهم عبر باصات مؤسسة النقل الداخلي، إلى جانب عمال القطاع الصحي الذين واصلوا الليل بالنهار منذ بداية الحرب وحتى الآن وقدموا شهداء وجرحى في سبيل عزة وكرامة الوطن والمواطن.
فائز العيسى رئيس نقابة عمال الصناعات الغذائية في اتحاد عمال حلب قال: تأتي أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة لكونها واجباً وطنياً وحقاً دستورياً لكل مواطن سوري وأن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها في السادس والعشرين من أيار الجاري إنما يعكس إرادة السوريين في صون بلدهم، مشيراً إلى أنه وتزامناً مع عيد العمال الذي نحتفل فيه بالأول من أيار من كل عام وبمناسبة الاستحقاق الدستوري نؤكد مجدداً أن إنجاز الشعب السوري ومن ضمنهم الطبقة العاملة للاستحقاق الدستوري واختياره قائد الوطن لقيادة سورية في المرحلة المقبلة إنما يعكس إصرار السوريين على دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار على كامل ربوع سورية وتجسيد لمحبة أبناء الوطن للقائد الذي قاد سورية إلى بر الأمان.
نضال الخطيب رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والتربية والتعليم العالي قال: إن المجتمع السوري استطاع بكل مكوناته وأطيافه وعبر مؤسساته ومنظماته الشعبية والسياسية تحقيق إنجازات أثبتت عمق التراكم الحضاري الذي يمثله وصلابة إرادته وقدرته على مواكبة المتغيرات وتهيئة المناخ الملائم للمحافظة على دوره كقوة تاريخية فاعلة في مسيرة الحضارة الإنسانية، مضيفاً أن الاستحقاق القادم يأتي كثمرة من ثمار هذه المسيرة المظفرة في تاريخ سورية.
محمد خير الرحمو رئيس نقابة عمال مناولة وتفريغ البضائع قال:
تكتسب الانتخابات الرئاسية المقبلة أهميتها من كونها واجباً وطنياً وحقاً دستورياً يبرهن من خلاله أبناء الشعب على صدق انتمائهم لهذا الوطن وحرصهم على بقائه موحداً للوقوف في وجه التحديات والحرب الكونية التي شنتها قوى الإرهاب العالمي، وأضاف مثلما انتصرنا في الحرب العسكرية فإننا منتصرون في العملية الدستورية لأننا أصحاب حق، وهذا ما برهنت عليه الطبقة العاملة خلال سنوات مضت، معتبراً أن إجراء الانتخابات في موعدها في السادس والعشرين من أيار الجاري إنما يعكس إرادة السوريين في صون بلدهم ومستقبلهم.
أحمد إبراهيم رئيس نقابة عمال النقل البري والجوي قال: عيد العمال في هذا العام هو عيد لكل السوريين لأنهم ومن خلاله سيرسمون مستقبل بلادهم عبر مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي والذي جاء امتداداً لسلسلة الانتصارات التي حققها جيشنا العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، والتي أثبت خلالها أن لا إرادة فوق إرادة الشعب ولا تضحية أكبر من تضحية شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل عزته وكرامته.
حسن الشريدي رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية قال: الانتخابات هي استحقاق دستوري، وعلينا أن نحترمه بتوقيته، وآلياته، وخاصة أنه أتى ليرسخ معالم المرحلة القادمة ويؤمن الحياة السياسية الراقية التي نلمسها في سورية، لافتاً إلى أن الانتخابات تأتي تتويجاً لانتصارات هامة، حققتها سورية ضد الإرهاب، وعندما نقول سورية نعني الجيش والقائد والشعب، ونحن كعمال وكمواطنين مؤمنون أن كل أصواتنا تعني رفعة الوطن وإعادة ازدهاره.
مصطفى حمليكو رئيس نقابة عمال الخدمات الصحية قال: لقد أثبت عمال القطاع الصحي وخلال سنوات الحرب أنهم الجيش الخدمي الرديف لجيشنا العربي السوري خلال تواجدهم على مدار الساعة في المشافي والمرافق الصحية من أجل تضميد الجراح وبلسمة الآلام، واليوم ونحن نحتفل بعيد العمال لنجدد العهد للوطن أن نكون أوفياء له وسنترجم هذا الوفاء يوم الاستحقاق عبر توجهنا إلى صناديق الانتخاب.