الثورة أون لاين:
أطلقت جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان اليوم حملة “مليون بسمة” بهدف جمع تبرعات تدعم استمرار الخدمات العلاجية الدوائية المجانية للأطفال الذين ترعاهم.
والحملة التي تحمل عنوان “حياتنا بين إيديك” تستمر حتى نهاية العام الجاري لجمع مليون تبرع قيمة كل منه ألف ليرة من خلال رسالة موبايل أو إيداع مبلغ بعدة مصارف فضلاً عن تخصيص نقاط للتبرع كالجامعات والمدارس والمراكز التجارية والأسواق والمطاعم وغيرها من الأماكن في مختلف المحافظات وفق بيان للجمعية تلقت سانا نسخة منه.
وحملة مليون بسمة هي الثانية حيث أطلقت حملة مماثلة عام 2019 وتهدف إلى تأمين مصاريف تشغيل برامج الجمعية التي بلغت خلال العام الماضي نحو 1.4 مليار ليرة.
ولفتت الجمعية إلى أن هدف الحملة لا يقتصر على جمع التبرعات بل يتعداه للعمل على نشر الوعي عن مرض سرطان الأطفال وأهمية دور المجتمع في تأمين فرص علاج نوعية لكل طفل مصاب ليحصل على فرصته الكاملة بالشفاء والتي تتجاوز95 بالمئة عالمياً.
وتقدم بسمة خدماتها حالياً إلى أكثر من 700 طفل من مختلف المحافظات ووصلت منذ تأسيسها عام 2006 حتى نهاية العام الماضي إلى أكثر من 8400 طفل.
وجمعية بسمة التي تأسست في نيسان عام 2006 أعلنت عام 2018 عن نتائج دراسة شملت بيانات أطفال تلقوا العلاج في وحدتها التخصصية بمشفى البيروني الجامعي بين عامي 2009 و2013 وأظهرت نسب شفاء وصلت إلى 50 بالمئة في مختلف أنواع السرطان.
ونجحت بسمة عام 2009 بتأسيس وحدة متكاملة لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في مشفى البيروني هي الأولى من نوعها وقد تم افتتاح التوسعة في وحدة بسمة التخصصية بشهر آذار 2020 لتصبح بسعة 34 سريراً داخلياً و15 خارجياً وسريري عناية مشددة.
المصدر:سانا