الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
مع بدء العد التنازلي لإجراء الاستحقاق الرئاسي في 26 الشهر الحالي بدأت الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية تحضيراتها لممارسة الحق الانتخابي باعتباره واجباً وطنياً من أجل ضمان وحدة سورية.
الصناعي حسن خرقي أوضح أن الحرب الظالمة التي شنتها قوى الإرهاب على وطننا لم تستطع أن تثني من عزيمة المواطن السوري، بل زادته صلابة وقوة وتماسكاً فواصل الليل بالنهار من أجل استمرارية دوران عجلة الإنتاج ولو في ورشات ومنشآت صغيرة، مشيراً إلى أنه وبعد التحرير بدأ الصناعيون في حلب بإعادة إعمار منشأتهم المتضررة من أجل العودة إلى العمل والإنتاج.
وأضاف خرقي أن الانتصار العسكري أدى إلى تحقيق انتصار اقتصادي، الأمر الذي عزز من صمود المواطن في وجه الحصار المفروض من دول الإرهاب، واليوم نحن أمام انتصار دستوري قادم نعزز من خلاله سيادتنا واستقلال قرارنا عبر ممارستنا للعملية الانتخابية في الاستحقاق الرئاسي لأننا شعب نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وهذا هو سر قوتنا وصمودنا.
من جانبه المقاول زياد الحريري أشار إلى أنه بالرغم من الدمار الذي خلفه الإرهاب فإن أبناء شعبنا قادرون على إعادة الإعمار من خلال إمكانياتهم الفنية والمهنية، ومن ينظر إلى مدينة حلب بعد التحرير يلحظ حركة نشطة في مجال إعادة الإعمار الأمر الذي يؤمن فرص عمل واسعة لجيل الشباب.
ولفت الحريري إلى أن إيمان الشعب بوطنه يجعله أكثر تماسكاً بوحدته، وانطلاقاً من واجبنا الوطني فإننا سنشارك في الاستحقاق الرئاسي لأن نجاحه ضمان لمتانة اقتصادنا الوطني وضمان لوحدة واستقلال سورية أرضاً وجيشاً وشعباً، ومؤمنون أننا بعد الانتهاء من إجراء الاستحقاق ستبدأ سورية مرحلة جديدة عنوانها ” عمار الأوطان وبناء الإنسان”.
بدوره الحرفي أنس قنواتي أمين سر جمعية الكهرباء والإلكترون بحلب أوضح أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق وواجب وعلينا كمواطنين أن نمارس دورنا انطلاقاً من انتمائنا الوطني وحفاظاً على وحدتنا، ونحن مؤمنون أننا من خلال ممارستنا لهذا الحق والواجب سنوجه ضربة قاصمة إلى كل الدول الداعمة للإرهاب بأننا كما انتصرنا عسكرياً واقتصادياً انتصرنا دستورياً.
وختم قنواتي حديثه بدعوة الجميع إلى ممارسة حقهم الانتخابي انطلاقاً من واجبهم الوطني المقدس وحفاظاً على مستقبل أبنائهم.