متلازمة الأكل العاطفى …!!

الثورة أون لاين:

الإفراط في تناول الطعام قد يؤدى إلى عواقب صحية وخيمة، فإن السمنة والوزن الزائد يجعلانك عرضة للإصابة بأمراض خطيرة فى مقدمتها السرطان والسكري وأمراض الكبد الدهنية، لذا لا بد من السيطرة على العادات الخاطئة فى تناول وجبات الطعام.

 وتعد متلازمة الأكل العاطفي من أخطر العادات الصحية التي تؤدى إلى اكتساب مزيد من الوزن دون الشعور بالجوع، لذا لا بد من التحكم وعلاج هذا الشعور للحفاظ على وزن مثالي وصحة جيدة. 

س: ماهى متلازمة الأكل العاطفي؟

ج: هى إفراط الشخص بتناول الطعام نتيجة شعوره بعدد من المشاعر السلبية مثل الشعور بالفراغ أو الفراغ العاطفي، حيث يعتقد أن الطعام هو وسيلة لملء هذا الفراغ وخلق شعور زائف “بالامتلاء” أو الكمال المؤقت.
س: ما الذى يسيطرعلى أصحاب متلازمة الأكل العاطفي؟
ج: الحالة المزاجية والاكتئاب هما المحركات الرئيسية الذى يقودهم لتناول مزيد من الأطعمة دون الشعور بالجوع.
س: بماذا يشعر أصحاب متلازمة الأكل العاطفي بعد تناول الطعام؟
ج: يشعرون بالذنب أو الخجل بعد تناول الطعام بهذه الطريقة، الذى يجعلهم عرضة إلى زيادة الوزن، وبالتالى عدم الرضا عن أنفسهم والشعور بالإحباط والضيق.
س: ما أبرز العوامل الأخرى وراء الإصابة بمتلازمة الأكل العاطفي؟
ج: عدم شعور أصحاب تلك المتلازمة بالدعم الاجتماعي، فضلا عن عدم الانخراط في أنشطة اجتماعية، بالإضافة إلى عدم فهم الفرق بين الاحتياج الجسدي والعاطفي.
س: كيف يلعب هرمون الكورتيزول دورا فى حدوث تلك المتلازمة؟
ج: تغير مستويات هرمون الكورتيزول الذى يحدث عند الشعور بالتوتر والقلق، محرك رئيسي لأصحاب تلك المتلازمة، الذى يزيد
من الرغبة الشديدة فى تناول الطعام ظنا منهم بأنها الطريقة المثلى لتخفيف التوتر والقلق لديهم.
س: كيف يمكن التخلص من متلازمة الأكل العاطفي؟
ج: لا بد من محاولة السيطرة على السبب الرئيسي فى التوتر من خلال التعامل مع الضغوطات وممارسة التمارين التى تمكنك من الاسترخاء مثل اليوجا والتمارين الرياضية البسيطة مثل المشى، بدلا من اللجوء لتناول الطعام.

آخر الأخبار
نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها للمرة الأولى.. انتخابات غرفة سياحة اللاذقية ديمقراطية "الاتصالات " ترفع مستوى التنسيق  مع وسائل الإعلام لتعزيز المصداقية مياه " دمشق وريفها: لا صحة للفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة  "موتكس" يعود كواجهة لمنتج النسيج السوري