الثورة أون لاين:
عاد المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد 10 سنوات من الحرمان وخيبة الأمل، نتيجة تألق نجمه الجزائري رياض محرز، الذي أخرج منافسه باريس سان جيرمان من نصف نهائي المسابقة القارية.
واستطاع غوارديولا قيادة مانشستر سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ، بعدما حسم مواجهة الذهاب والإياب أمام خصمه العنيد باريس سان جيرمان، الذي كان يُشكل عقبة كبيرة أمام الفريق الإنكليزي في نصف نهائي المسابقة القارية.
ولم يتذوق غوارديولا طعم الهزيمة، عندما تأهل في مناسبتين إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد فريقه السابق برشلونة الإسباني إلى الفوز على منافسه حينها مانشستر يونايتد الإنكليزي في عامي 2009 و2011، بملعبي روما الأولمبي، وويمبلي الشهير.
وتمكن غوارديولا من قيادة برشلونة إلى نهائي عام 2009 في دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلبت كتيبته المدججة بالنجوم على منافسه تشيلسي الإنكليزي، عقب التعادل في إسبانيا 0-0 في لقاء الذهاب، وعاد ليتعادل 1-1 في مواجهة الإياب، بفضل نجمه السابق أندريس إنييستا في الدقيقة 93.
أما في عام 2011، فقاد غوارديولا ناديه السابق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن تفوق في مواجهة الذهاب 2-0 على منافسه التاريخي ريال مدريد، بفضل ثنائية الأرجنتيني ليونيل ميسي، ليحسم التعادل 1-1 في نيوكامب الأمور لصالحه.
لكن بعد عام 2011، بدأت عقدة نهائي دوري أبطال أوروبا، تواجه غوارديولا، بعد أن خرج الإسباني مع برشلونة في 4 مناسبات من نصف نهائي المسابقة القارية، الأولى كانت ضد تشيلسي الإنكليزي في 2012، وبعدها في 3 مناسبات مع بايرن ميونخ الألماني.
ومع ناديه الحالي مانشستر سيتي، خرج غوارديولا في 3 مناسبات من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بدأت أمام ليفربول في عام 2018، ثم ضد توتنهام هوتسبير في عام 2019، ليختمها في الموسم الماضي، عندما خرج بشكل مفاجئ على يد أولمبيك ليون الفرنسي.
وبفضل غوارديولا، تمكن مانشستر سيتي من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ، للمرة الأولى في تاريخ المسابقة الممتد لـ66 عاماً، سواء بنظامها القديم أو الجديد، ما يجعل المدرب الإسباني يدون اسمه في تاريخ الفريق الإنكليزي.