الثورة أون لاين – خالد الخالد:
دعا أبناء القنيطرة للمشاركة في الاستحقاق الدستوري لإثبات الهوية الوطنية وللتأكيد على أن الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه دون إملاءات خارجية، انطلاقاً من الحرص على وحدة الوطن والمحافظة على القرار السيادي.
وقال يوسف ركاب – باحث في شؤون الجولان إنه في السادس والعشرين من أيار الحالي، سيقول السوريون كلمتهم. حيث سيدلون بأصواتهم لمن يرون فيه أنه يمثلهم .. السوريون، برغم الحرب المجنونة التي شنت عليهم عبر عشر سنوات ولم تزل، في تحد لكل ظالم وطامع ومعتدٍ سيصوتون، مبيناً أن السوريين برغم سرقة الموارد من قبل قوى العدوان وبرغم الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية والتي هدفت أول ما هدفت إلى تجويعهم لينقلبوا على وطنهم وقائد وطنهم فما زادهم العذاب إلا إيماناً بالوطن وتمسكاً بقائده واثقين أشد الثقة بأنهم على أعتاب النصر، وهذه الأيام العصيبة ما هي إلا سويعات ما قبل انبلاج الفجر.
ورأى الدكتور محمد فياض الفياض – باحث في تراث الجولان أن الشعب السوري يمتلك من الوعي والمعرفة والإدراك ما يجعله قادراً على صنع مستقبله واختيار مرشحه الذي يجد فيه القدرة والمقدرة على قيادة سورية، فلنجعل ممارسة حقنا يوم الاستحقاق الرئاسي يوماً وطنياً بامتياز فالانتماء للوطن ليس مجرد شعارات تطرح إنما هو انتماء للأرض موطن الهوية والانتماء، والمشاركة تعبير عن الوعي والإرادة الوطنية الحرة، منوهاً بأن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي حق وواجب وطني على كل مواطن وذلك من أجل استقرار الوطن والحفاظ على وحدته ويعكس إرادة الشعب ويعبر عن تطلعاته في اختيار قيادته للمرحلة القادمة وسيكون يوم الانتخاب يوماً تاريخياً سيسجل أبناء الوطن بأحرف من نور أن الشعب السوري صمد وقاوم وانتصر..
وأكد عضو مجلس المحافظة حسن الطويل أن سورية دولة مستقلة ولها قرارها السيادي ولا تقبل بتدخلات الدول والإملاءات الخارجية في هذا الحق الدستوري الذي سيكتب السوريون من خلاله مستقبل سورية الواعد وليجددوا البيعة للوطن الذي تعمد بالدم والتضحيات والمشاركة بالانتخابات واجب وطني وأخلاقي.. لقد تمسكنا بالأرض والوطن خلال سنوات الحرب وانتصرنا على الإرهاب وسنتابع النصر وإعادة الإعمار، مؤكداً المشاركة في الاستحقاق الدستوري لأنه موقف سيادي يعبر عن قوة الدولة السورية وقدرتها على إجراء استحقاقاتها في موعدها ويعكس خياراتنا ويحقق تطلعاتنا وآمالنا وسنكون على قدر المسؤولية والجنود الأوفياء للوطن.
ولفتت مدير العلاقات العامة في محافظة القنيطرة صفاء دياب إلى أن سورية أرض الحضارة والقداسة الراسخة في عمق التاريخ وأن سورية بشعبها الأبي وجيشها البطل وقيادتها الحكيمة صامدة في وجه كافة المؤامرات والمخططات الرامية لإضعاف الوحدة الوطنية وتقسيم البلاد، مشيرة إلى أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي حق دستوري، وواجب وطني وعلى كل مواطن أن يمارس حقه في اختيار الرئيس القادر على ضمان وحدة واستقرار سورية وأن أبناء القنيطرة ماضون في استكمال النصر بإجراء الاستحقاق الرئاسي للتعبير عن محبتهم لوطنهم وتصميمهم على تقرير مصيرهم بأنفسهم عبر اختيار مرشحهم بشكل ديمقراطي وبإرادتهم الحرة المستقلة ودون إملاءات خارجية، لأنه حق دستوري وسيادي.