الثورة أون لاين ــ سنان سوادي:
ينتظر السوريون يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري ليجددوا تمسكهم بوطنهم ودستورهم وثوابتهم، وليجددوا البيعة للوطن، وليكتبوا نصراً جديداً، وانتصاراً على أعداء الوطن ودعاة الفتنة والتقسيم.
رئيس رابطة المحاربين القدماء في اللاذقية اللواء المتقاعد رضا شريقي قال الاستحقاق الرئاسي هو حدث وطني ودستوري بامتياز، ويعكس هذا الحدث رغبة الشعب في توحيد كلمته من أجل مستقبله، وهو شكل من أشكال الديمقراطية، خاصة عندما نمارس هذا الحق بحرية مسؤولة ناتجة عن الإرادة الواعية للفرد، وقد أثبت الشعب السوري خلال سنوات الحرب الظالمة أنه على درجة عالية من الإدراك والوعي الوطني، وقد أفشل المؤامرة من خلال وقفه خلف جيشه وقيادته، وسنشارك في الانتخابات وفاءً وإكراماً لدماء الشهداء وآلام الجرحى وتضحيات جيشنا البطل، وهذا الاستحقاق هو تتويج للانتصار، ونحن كضباط متقاعدين تربينا على حب الوطن والتضحية بالغالي والنفيس دفاعاً عن عزته وكرامته، وإننا على استعداد لتلبية نداء الواجب إذا ما دعت الحاجة لذلك.
بدوره أشار العميد المتقاعد المحامي يحيى زكريا إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يثبت أن سورية متماسكة وقوية، وأن كل عوامل الضغط التي مارستها قوى الشر والاستكبار في العالم قد فشلت، وهذا الاستحقاق نصر لكل الوطن، وأقول لجيشنا البطل الذي كان وما زال وسيبقى درع الوطن وسيفه، لقد كنت على العهد والوعد بالدفاع عن الوطن وحمايته، كما أن تطبيق الدستور هو واجب علينا والمشاركة حق وواجب، وهو تمسك بالثوابت الوطنية، التي حاول أعداء الوطن زرع الفتنة والفوضى من أجل إحداث فراغ دستوري لكنهم فشلوا، والذهاب إلى صناديق الاقتراع هو الرد على قوى الشر والظلام وأعداء الإنسان والإنسانية.
من جهته قال العميد المتقاعد الطيار نبيل كحيلة: المشاركة بالانتخابات واجب وطني وحق دستوري لكل مواطن، والانتخابات مصيرية لأنها ستحدد من سيقود سورية في المرحلة القادمة نحو متابعة الانتصارات والازدهار وإعادة الإعمار، وهي تحدٍّ لكل من راهن على سقوط الدولة السورية وعلى استقلالية القرار الوطني، وسنقول كلمتنا بملء إرادتنا، لنعبر عن حضارتنا وانتمائنا الوطني، والرحمة والخلود لأرواح الشهداء والشفاء العاجل للجرحى، ونحن جاهزون لتلبية النداء الوطني في أي وقت وفي كل الظروف.