الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:
فور صدور الإعلان النهائي للمحكمة الدستورية العليا لأسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية بدأت حلب ترتدي ثوبها البهي وتتجهز لليوم المنتظر يوم العرس الوطني في السادس والعشرين من أيار الجاري، ذاك اليوم الذي سيؤكد فيه أبناؤها من مختلف أطيافهم وتزامنا مع فرحتهم واحتفالاتهم وانشغالهم بعيد الفطر السعيد أنهم سيكونون على قدر المسؤولية قولا وفعلا وسيشاركون في الانتخابات الرئاسية بشكل منقطع النظير، وليثبتوا أن إجراء الاستحقاق الرئاسي بموعده إنما هو تتويج لانتصارات شعبنا السوري العظيم وفداء لتضحيات أبطال الجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والاستقرار إلى وطننا الحبيب سورية، وهذا دليل على قوة وصمود سورية ووحدة أبنائها التي حاول أعداء الوطن النيل منها، مجسدين بذلك تكاتف الشعب السوري وتصميمه على العمل يدا بيد لإعادة الإعمار والمشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة التي تمثل نقطة انطلاق حقيقية للمضي نحو مستقبل زاهر لسورية.
وعبَّر فؤاد اصطيف ” موظف” قائلا: في الغد القريب سنشهد صورة هي الأبهى لنجسد من خلالها صورة سورية بتنوعها ونكرس أبهى معاني المحبة والسلام والتعاضد بين جميع أبنائها من أجل صون الوطن ووحدته واستقراره والتمسك بثوابته الوطنية، واستكمال انتصاراته التي تحققت على الإرهاب وداعميه بإنجاز نصر آخر متمثل بإجراء الاستحقاق الرئاسي بموعده.
كمال درمش أشار إلى أن الإرهاب الذي استهدف سورية وحاول كسر إرادتها وقوتها تحطم أمام صلابة السوريين وتمسكهم بأرضهم، منوها بالتضحيات التي قدمها بواسل الجيش العربي السوري.
ولفت إلى أن المشاركة بالاستحقاق إنما يجسد صورة الوطن بفسيفسائه المتنوع، ويؤكد على اللحمة الوطنية في سورية التي انتصرت على الإرهاب بفضل بطولات جيشها ودماء شهدائها وصمود شعبها لتتوج نصرها بنصر جديد بالانتخابات الرئاسية بموعدها المقرر.
فيما اعتبرت صفاء عبد الكريم أن الشعب السوري كما صمد خلال الحرب الإرهابية الظالمة التي شنت عليه طيلة السنوات الماضية بتكاتف ولحمة أبنائه ووقوفهم إلى جانب جيشهم وبلدهم وحقق الانتصارات، من المؤكد أنه سيكمل مسيرته بمشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية لاختيار المرشح القادر على حماية سورية وصون وحدتها