الثورة أون لاين- حسن العجيلي:
جددت العشائر في محافظة حلب -وفي أول أيام عيد الفطر السعيد خلال التجمع الوطني الذي أقامته عشيرة العساسنة والذي شاركت به مختلف العشائر والنخب الوطنية- تأكيدها على أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري محطة هامة في بناء مستقبل سورية التي ضحى أبناؤها بدمائهم لتبقى حرة كريمة وسيدة قرارها الوطني.
وفي تصريح للثورة قال الشيخ حسين الجاسم من وجهاء عشيرة العساسنة: إن أبناء سورية كما اثبتوا وفاءهم وولاءهم لوطنهم وبذلوا انفسهم للدفاع عنها سيكتبون بمشاركتهم في الانتخابات الرئاسية عنواناً متجدداً من عناوين الانتصار الذي خطوه بتضحياتهم، مضيفاً أن الاستحقاق الانتخابي سيؤكد للعالم أن سورية وطن الحرية والديمقراطية والسيادة الوطنية.
بدوره الشيخ أحمد دحام الخرفان من قبيلة النعيم أوضح أن القيم الوطنية العربية الأصيلة سيترجمها أبناء الوطن في السادس والعشرين من الشهر الجاري بيوم الاستحقاق ليثبتوا للعالم أن سورية آمنة بيد أبنائها الأمينين على مستقبلها.
وقال عامر حموي رئيس غرفة تجارة حلب: إن الانتخابات هي ثمرة نضال أبناء الوطن وصمودهم ونصر جديد من انتصاراتهم التي سطعت نوراً يضيء الوطن يمحو ظلام الإرهاب ويسهم ببنائها وعودة الألق لكامل جغرافيتها.
وأكد الشيخ فيصل الشلاش شيخ عشيرة بني سعيد أن الإرادة الوطنية ستتجلى بيوم الانتخابات التي ستعكس الوجه الأصيل لأبناء الوطن الذين لم ولن يرتضوا سوى السيادة والوحدة الوطنية عنواناً لمستقبلهم.
وبيّن عيسى الابراهيم من وجهاء عشيرة العساسنة أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب وطني، وأن كل صوت في صناديق الاقتراع هو رصاصة في وجه أعداء الوطن الذين يريدون أن يستعمروا الوطن وينهبوا ثرواته.
تصوير– هايك أورفليان