الثورة أون لاين – مكتب درعا:
الكلمة القول الفصل هي التي سيقولها أبناء الوطن في صناديق الاقتراع وستكون بمثابة الصاعقة بوجه أعداء سورية وكل من أراد بها شراً وتدميراً.
فجماهير عمال البناء باتحاد عمال درعا كما هي باقي أطياف المجتمع السوري ينتظرون يوم العرس الوطني ليدلوا بدلوهم ويبادلوا وطنهم الحب والوفاء.
وبهذا الصدد قال رئيس نقابة عمال البناء والأخشاب بدرعا المهندس صالح القيق أن الطبقة العاملة هي عماد بناء الوطن وإعماره وتطوره ومشهود لها بطريقها النضالي ومواقفها الوطنية، هذه الطبقة التي صمدت وحاربت الإرهاب من خلال تمسكها بدورها الريادي بالإنتاج واستمرار العمل وهي ستكمل الدرب من خلال مشاركتها الفاعلة والواسعة بهذا الاستحقاق والذي سيؤدي الى تحسين أوضاعها المعيشية وتحقيق مطالبها بالإضافة إلى الارتقاء بها نحو المزيد من التطور خاصة في المرحلة القادمة التي تحتاج من جميع أبناء الوطن العمل المخلص والجاد لتنهض سورية من جديد وتكون أقوى.
ولفت العامل أكرم أحمد بأن العمال سيختارون الرئيس القادر على قيادة السفينة ويُشكل الضمانة الأكيدة لسورية ويعمل لتأمين مستقبل مشرق وغد أفضل. مشيراً إلى أن العمال سيشاركون بشكل واسع في الإدلاء بأصواتهم في كل معمل ومصنع.
ولفت العامل فايز جمعه أن الاستحقاق الرئاسي حق دستوري وسيادي وهو واجب وطني وإثبات على سيادة واستقلال سورية وانتصار على جميع الضغوط الممارسة على الشعب السوري وخاصة الضغوط الاقتصادية، لافتاً إلى الجهود المبذولة من العاملين في مجال البناء لإعادة إعمار الوطن وتطويره، تحت شعار بالأمل والعمل نبني الوطن.
وأوضحت العاملة جانيت سلامة أن المشاركة بكثافة في يوم الاستحقاق الرئاسي من قبل جميع العمال بعد عشر سنوات من الحرب العدوانية على سورية هي رسالة كبيرة للأعداء بأنه لا نقبل من أحد التدخل في شؤوننا الداخلية وهي بمثابة إعلان الانتصار على المؤامرة.
وأوضح العامل بسام سويدان أن مشاركة العمال الكبيرة بانتخاب ممثلهم الذي هو ممثل أبناء الوطن الشرفاء هو واجب وطني وحق كفله الدستور وأن المشاركة بالانتخابات هو واجب وحق دستوري والمشاركة الكبيرة في صناديق الانتخاب هي رسالة واضحة بأن سورية بدأت تتعافى وستكون أجمل وأقوى في المستقبل القريب.