الثورة أون لاين – مريم إبراهيم:
بابتساماتهم الجميلة وقلوبهم النقية وعزيمتهم وصبرهم على التعب، وتحملهم الصعاب الكثيرة يواصلون مسيرة العمل والإنتاج مع إشراقة كل صباح، لنأكل مما يزرعون في أراضيهم المعطاءة من مواسم على مدار فصول العام حيث منبت الخير والأمل بالغد المزهر الأجمل لبلد المحبة والسلام ومنبت أرقى الحضارات.
ولأن المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم السادس والعشرين من شهر أيار الجاري هي حق وواجب وطني سيمارسه السوريون لاختيار من يمثلهم ليكون رئيساً للجمهورية العربية السورية ويحقق تطلعاتهم وأملهم بمستقبل أكثر ازدهاراً وخيراً لسورية الحبيبة، فقد عبر عدد من الفلاحين في ريف سورية الجميل عن استعدادهم للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي لأن هذه المشاركة حق وواجب وطني لأجل الوطن ووفاء لدماء الشهداء الزكية الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل نصرة سورية وعزتها وكرامتها.
أحمد محمود ومحسن محمد وزهير نعمان وحسين ميا وسليمان علي وعمار عدرة ومحمد عبد الحميد وغيرهم من الفلاحين ممن يقومون بأعمال زراعية مختلفة في أراضيهم من بذار وزراعة مواسم الخضار وحصاد مواسم القمح والشعير وجني محاصيل متعددة وحراثة الأراضي وغيرها من الأعمال الزراعية أكدوا عزيمتهم على مواصلة العمل الزراعي في جميع أشكاله ليقدموا جني محاصيلهم وإنتاجهم وغلال مواسمهم لأبناء شعبهم ولتظل مسيرة العمل والإنتاج متواصلة ولن تتوقف ابداً لأن الإرادة قوية وبإصرار على مواجهة جميع التحديات والصعاب مهما كثرت، وسيتوجون عملهم بالمشاركة الوطنية في الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية، فبلدنا تستحق من الجميع العمل لمزيد من البناء والتقدم وإعادة الإعمار في جميع المجالات والقطاعات.
عبد الرحمن يوسف ويونس أسد وحسن محمد وياسر يوسف وابراهيم فاتي وغيرهم أشاروا إلى دور الفلاح السوري الفاعل خلال سنوات الحرب العدوانية الظالمة على سورية، فعجلة الزراعة وجني المحاصيل لم تتوقف بالرغم من وجود صعوبات كثيرة واجهت الفلاحين تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي ومستلزماته وغيرها من الصعوبات، وكان هذا الفلاح حاضراً في جميع الأوقات رغم كل ذلك، وإنتاج أرضه يمنحه للجميع حيث أراضي الخير والعطاء والأيادي القوية التي تعمل ليستمر العطاء، وسيستمر هذا الدور الهام حيث الأمل بمرحلة مهمة لسورية وبتكاتف جهود جميع أبنائها وإنجازهم مهامهم في جميع مواقع العمل سيكون البناء أكثر قوة وسيثبت الشعب السوري أنه كان دائماً الأقوى والأقدر على مواجهة الأعداء.