الثورة أون لاين – رفاه الدروبي:
أقيم في مدينة حمص اليوم تجمع وطني ضم شيوخ العشائر والقبائل العربية من الرقة ودير الزور والقنيطرة والسويداء وفعاليات شعبية وأهلية من المحافظة، حيث أكد المشاركون أن هذا التجمع يأتي دعماً للاستحقاق الرئاسي وأن السادس والعشرين من أيار الجاري تاريخ وطني يمثل نصراً سياسياً يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري العسكرية وتطبيقاً عملياً لسيادة القرار الوطني الذي يعكس إرادة الشعب السوري وحريته في اختيار ممثليه.
شيخ عشيرة النعيم رضوان الطحان أكد بأنَّهم يجتمعون اليوم كي يقولوا للعالم أجمع بأن السوريين لا خوف عليهم فهم يجتازون الأزمات والصعاب ويحاربون كل من يحاربهم ويتضامنون مع من يقف معهم من الأصدقاء والمحبين وأصحاب المواقف منوهاً بأن الاستحقاق الدستوري يعبر عن واقع سورية العروبة في تلاحمها ووقوفها صفاً واحداً لقول كلمة الحق.
كما أشار شيخ عشيرة البوحمدان وليد السهو بأنَّهم في يوم الاستحقاق الرئاسي سيحددون مرشحهم وكل شخص له الحق باختيار من يريد والتعبير عن نفسه سواء أكان داخل القطر أم خارجه.
أما مستشار العشائر والقبائل الدكتور إسماعيل الطخ فقال: بأن الانتخابات حق واجب على كل مواطن سوري والعشائر والقبائل المشاركة في الملتقى اجتمعت لتختار رباناً للسفينة كي يقودها إلى النصر.
من جهته شيخ عشيرة الجباوية خالد حمادة من الجولان العربي المحتل أوضح بأنَّهم قدموا إلى محافظة حمص للمشاركة في الملتقى كي يقولوا كلمتهم في يوم الاستحقاق الدستوري مبيناً بأنهم سيقصدون أي محافظة يعقد فيها الملتقى للمشاركة والحضور وليس في حمص فقط بهدف التهيئة للمرحلة القادمة واختيار من يقود السفينة من نصر إلى آخر.
على حين تحدث رئيس العشائر في ريف دمشق عماد داوود بأن المشاركة في الملتقى تعبر عن صورة جميلة تستحق الاحترام للوطن والشعب العظيمين منوهاً بأن الشرفاء عندما يقولون كلمتهم تكون كلمة الفصل.
وأردف أحد شيوخ عشيرة البوشعبان في ريف حلب يوسف العلاو قائلاً: قَدِمنا من كافة أنحاء القطر للمشاركة في العرس الوطني وكانت حمص العدية مكاناً يجمعنا لنؤكد بأننا سنشارك في يوم الاستحقاق الدستوري ونقول كلمة الفصل.