الثورة أون لاين – خالد الخالد:
يتطلع أبناء القنيطرة إلى يوم السادس والعشرين من أيار الحالي ليعبروا فيه عن إخلاصهم لوطنهم واعتبار يوم الانتخاب عرساً وطنياً بامتياز لاختيار قائد الوطن والذي سيعبر بنا إلى ضفة الأمان والازدهار بعد سنواتٍ عشر عجاف.
وأشار عضو المكتب التنفيذي محمد سامية إلى أن أبناء القنيطرة وفي السادس والعشرين سيتوافدون للمراكز الانتخابية لاختيار من يُعبّر عن طموحاتهم، مضيفاً أن يوم الاستحقاق الرئاسي موعد مع التاريخ وليرى العالم أجمع حالة الديمقراطية والإصرار عند الشعب السوري وخياراته واستقلاليته في كتابة نصر حقيقي باختيار من يمثله بقيادة الدولة ومؤسساتها.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي محمد دياب أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب وطني لاختيار المرشح القادر على تلبية تطلعاتنا، وصوتنا سنمنحه لمن سنكمل معه المشوار، وكما انتصرنا بالجيش والشعب والقائد سنكمل مشوار النصر لتبقى سورية وطن البطولة والعطاء والعمل، مشيراًإلى أنّ إجراء الانتخابات في التاريخ المحدد في ٢٦ أيار الجاري سيكون دليلاً واضحاً على أن سورية انتصرت على كل الدول المتآمرة عليها.
ورأى عضو المكتب التنفيذي صالح سويد أن المشاركة بالانتخابات جزء من واجبنا الوطني تجاه أبنائنا ومستقبلهم وانطلاقة حقيقية لعملية إعادة البناء والإعمار، مبيناً بالقول: إننا سنثبت من خلال مشاركتنا بالاستحقاق الرئاسي أننا شعب مقاوم وصامد ولن نقبل الوصاية والإملاءات الخارجية، وسنفشل كل مخططات الأعداء وسينتصر الشعب السوري بمعركته السياسية كما انتصر بمعركته العسكرية على الإرهاب بتضحيات رجال الجيش العربي السوري وحكمة قائده.
ولفت رئيس دائرة مكتب محافظ القنيطرة تيسير أسعد إلى أن إنجاز الاستحقاق الدستوري في موعده المحدد يوم السادس والعشرين من أيار الجاري دليل واضح على أن سورية دولة مؤسسات وتأكيد على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه، داعياً للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية لأن نجاحها انتصار لكل السوريين، وترسيخ لصمودهم خلال سنوات الحرب الكونية الظالمة التي شنت على وطننا.