الثورة أون لاين – وفاء فرج:
أكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي أن الانتخابات الرئاسية هي عرس ديمقراطي حقيقي لسورية المنتصرة القوية، كما أنها ستعطي دفعاً كبيراً وعلى كافة الأصعدة على الرغم من الإرهاب الاقتصادي والعسكري والإعلامي التي تمارسه الدول الراعية للإرهاب والإرهابيين، ونحن كصناعيين وتجار نرى أن الصناعة الوطنية قطعت أشواطاً جيدة نتيجة الدعم والرعاية والاهتمام الذي توليه الدولة السورية لجميع القطاعات لا سيما المنتجة والاقتصادية منها.
وقال نحلاوي إنه لا يوجد بلد في العالم يستطيع الصمود كما صمدت سورية، فإذا كانت أزمة كورونا لوحدها قد تسببت في تسجيل آلاف حالات الإفلاس وتوقف عجلة الإنتاج في جميع القطاعات دون استثناء فضلاً عن المؤشرات العالية التي تم تسجيلها على مؤشر البطالة عالمياً، فإن سورية التي خاضت أشرس حروب العالم لمدة تجاوزت العقد من الزمن استطاعت أن تنهض وتنفض غبار الإرهاب التكفيري وتنتصر.
بدوره عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي أكد أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها هو انتصار حقيقي بكل ما للكلمة من معنى، مبيناً أن الانتخابات حق وواجب على كل مواطن كون نجاحها سينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي في سورية وعلى الحركة الاقتصادية والصناعية والتجارية والزراعية واستقطاب الاستثمارات المرتبط بشكل مباشر باستمرار واستقرار الحياة السياسية.
وبين أن الاستحقاق الرئاسي سيسهم أيضاً في تنشيط الحركة التجارية ودعم الاقتصاد الوطني الذي كان وما زال الصخرة المنيعة في وجه رياح الإرهاب التكفيري، داعياً الجميع إلى أعلى نسبة حضور ومشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام جداً، مبيناً أن الفعاليات الصناعية وكل الفعاليات ستشارك بالانتخابات وأن نجاحها انتصار لكل السوريين وتأكيد على أن المواطن هو من يقرر مصيره ومرشحه ومستقبله بنفسه.
من جهته الصناعي أكرم قتوت قال إن الانتخابات واجب وطني وهي تشكل بوابة عبور حقيقية نحو مستقبل مشرق، وإعادة بناء وإعمار كل ما دمرته آلة الحرب الإرهابية الوهابية.