الثورة أون لاين — رولا عيسى:
أكد المغترب السوري خليل سليمان من محافظة الرقة والمقيم في سلطنة عُمان للثورة أون لاين أنه خلال الاستحقاق الرئاسي عام ٢٠١٤ حاولت الدول المعادية لسورية شن هجمة إعلامية شرسة ضد هذا الاستحقاق ظناً منها أنَّ بمقدورها إطفاء شرعيتها والشرعية التي تريدها هذهِ الدول المعادية هي فقط شرعية نهب مقدرات الشعوب وتدمير مؤسسات الدول وجعلها مرتعاً للإرهاب والإجرام.
ويقول سليمان: رغم ذلك رأينا الزحف الجماهيري الكبير وقتها في بيروت تحديداً، حيث أقبل السوريون الموجودون هناك بالآلاف كأمواج البحر للإدلاء بأصواتهم وممارسة حقّ الانتخاب، الأمر الذي شكل صفعة مؤلمة للجهات المعادية لسورية ووسائل إعلامهم.
وبين انه رغم وقوع مناطقنا تحت سيطرة أكبر منظمة إرهابية إجرامية في العالم “داعش” وتهديدها لأهالينا والضغط عليهم إلا أن ذلك لم يمنعنا من ممارسة حقنا الانتخابي في السفارة السورية في مسقط، حيث أقبلت أعداد كبيرة “معظم الجالية” إلى السفارة لممارسة حقهم الانتخابي على الرغم من المسافات الفاصلة بين المحافظات والولايات في السلطنة “تزيد عن ٨٠٠ كم” وليؤكدوا حقهم في الانتخاب وحرصهم على بلده التي تعرضت لكل أنواع الإرهاب.
ونوه سليمان أنه في هذا الاستحقاق الرئاسي سيكون المشهد مشابهاً لمشهد عام ٢٠١٤ إن لم يكن أكثر زخماً وخاصةً بعد تحقيق جيشنا العربي السوري انتصارات كبيرة على امتداد المساحة الجغرافية، وتحرير مناطق واسعة من رجس الإرهاب وعودة المهجرين إلى ديارهم.
ولفت إلى أنه من واجبنا الوطني كأبناء لبلد ديمقراطي أن نشارك في الاستحقاق الحالي، ومن حقنا أن نبصم ونقول نعم لمرشحنا.
سليمان قال: نعم للأمل بغدٍ أفضل لسورية المنتصرة على قوى الشر لنكمل مسيرة نضالنا ضد الغاشمين ودحر أكبر عدوان إرهابي مدعوم دولياً على أوسع نطاق، وبناء سورية الغد التي تسير بخطوات ثابتة نحو البناء والتطوير والمستقبل المشرق لأبنائها.