هزيمة يعلن في اجتماع الهيئة العامة لاتحاد غرف التجارة عن إطلاق أول عملية دفع الكتروني ورفع سقف إدخال القطع الأجنبي وتحديد سقف العمولات

الثورة أون لاين – وفاء فرج:
تناول اجتماع الهيئة العامة لاتحاد غرف التجارة أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه قطاع الأعمال.
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي استمع إلى هموم ومشكلات الغرف التجارية والتي تتعلق بالمرسوم رقم 8 وآليات تنفيذه التي تضمن استقرار السوق وتنظيم حركة البيع والشراء وفق القوانين المرعية وبما ينعكس إيجابا على المنتج والمستهلك والتاجر في آن معا.
كلام البرازي جاء خلال اجتماع الهيئة العامة السنوي لاتحاد غرف التجارة السورية تحت” شعار مع سيد الوطن لبناء اقتصاد قوي” حيث قدم وزير التجارة وحماية المستهلك طلال البرازي
العديد من التوضيحات حول آليات العمل بالتسعير والإنتاج والموصفات والمقاييس السورية وقيام الوزارة باتخاذ الكثير من الإجراءات والقرارات التنفيذية خاصة بالمرسوم تعطي للمنتج والتاجر والمستورد مرونة كبيرة لجهة التسعير والموصفات دون الخروج عن مواد المرسوم ٨ .
وأشار البرازي إلى الجهود المبذولة من قبل غرف التجارة والصناعة خلال شهر رمضان لدعم الأسر بهامش ربح بسيط كاشفا عن التوجه خلال المرحلة القادمة بأن تقوم كل شركة أو تاجر بجهد استثنائي تحت عنوان عريض لدعم أصحاب الدخل المحدود بمنصة واحدة أو من خلال تبني قطاعات معينة لقطاع التعليم لاسيما للمناطق المتضررة بفعل الإرهاب وذوي الاحتياجات الخاصة والجمعيات الخيرية وغيرها من القضايا بحيث يكون لغرف التجارة دور اساسي في المسؤولية الاجتماعية تحدد من خلال عناوين واضحة وبمشاركة الجميع لافتا إلى أنه لدينا أكثر من ١٠٠ ألف سجل صناعي وتجاري.

4.jpg
بدوره حاكم مصرف سورية المركزي عصام هزيمة أكد أن الهدف من الاجتماع هو معالجة المشكلات والعقبات التي تشكل هواجس لدى التجار والصناعيين مؤكد أن هناك العديد من المفاهيم كانت غير واضحة حول منع التداول بغير الليرة السورية وفق المرسوم ٥٤ حيث تم إضافة مادتين حول التعامل بغير الليرة السورية أولها حسب الحاكم هو الدولار الذي هو بحوزة التجار والذي له حق قانوني بامتلاكه ولايمكن لأحد محاسبته قانونيا عن مصدره موضحا أن منع التعامل بالدولار المقصود به هو التداول لأنه غير الحيازة.
وحسب القانون لا تعتبر حيازة القطع الأجنبي أو إيداعه بالحسابات المصرفية أو السحب مخالفا للقانون 54/ وتعديلاته لافتا إلى أننا لم نضف جديدا لأنه كان موجودا بالسابق ولكنها لم تكن واضحة للتجار، وأضاف أنه يحق للتاجر الإيداع والسحب من القطع الأجنبي أو عن طريق المصارف لا يعتبر مخالفا
لأن الخوف كان فقط من تهريب الدولار عبر الحدود موضحا أن منع التداول دفع البعض لتهريب العملة السورية لأخذ عمولة من جهة وخوفه من حيازة الدولار وعقوبة السجن من جهة تانية لذلك تم توضيح الأمر خاصة وأن هناك فرقا بين التعامل بالقطع الأجنبي بين السوق الداخلي والخارجي حتى لانخلق سوقا سوداء ً.
وذكر الحاكم أنه سيتم فتح سقف إدخال القطع الأجنبي قريبا ًً.

 

2.jpg

وأشار إلى أن السماح للتعامل بالدولار يجب أن يكون أحد أطراف العلاقة اجنبيا أو عربيا غير مقيم في سورية.
وأضاف أنه يتم العمل حاليا على تعديل ملف التصدير بما يتناسب مع الواقع الحالي للقطاع الأعمال الاقتصادي وأشار أن خلال الأسبوع القادم سيتم إطلاق عملية الدفع الالكتروني في سورية مؤكدا أنه لا خوف من الإفصاح عن حسابات التجار لأن العملية تنظيمية وليس هدفها محاربة التجار.
ونظرا للإشكاليات التي يعاني منها التجار بنقل الأموال بين المحافظات أكد الحاكم أن دمشق وريفها ستكون محافظة واحدة بنقل الأموال.
وأشار إلى أن هناك دراسة تتعلق بربط إجازات الاستيراد بالبيان الجمركي بأحد شركات الصرافة وأضاف أنه وخلال أسبوع سيصدر قرار يحدد من خلاله سقف العمولات التي تأخذها المصارف وربح التاجر ونصح الحاكم التجار بأن تتعامل مع الدولة وليس مع أشخاص.

3.jpg

رئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام قال إنه رغم الخسائر التي تعرض لها قطاع الأعمال والتحديات الكبرى أثبت القطاع التجاري قدرته على الاستمرار والنهوض واستمرت قطاعاته في عملها وفق الإمكانيات المتوفرة والظروف المتاحة مؤكدا أن التجار لم يتوقفوا عن عملهم وتأمين احتياجات السوق من المواد كافة ومستلزمات الصناعة المحلية لاستمرار عجلة الإنتاج والمساهمة في إعادة إقلاع بعض المنشآت الجديدة وإصلاح ما تضرر منها.
وفي سياق آخر عرض أمين سر اتحاد غرف التجارة محمد الحلاق التقرير السنوي لمجلس إدارة الاتحاد للعام ٢٠٢٠ وتمت الموافقة على النظام الداخلي للاتحاد والغرف وتمت المصداقة على الميزانيات الختامية وعلى حساب الواردات والنفقات وعلى مشروع الموازنة التقديرية للعام الحالي كما تم تعيين مفتش حسابات جديد و إبراء ذمة رئيس و أعضاء

محلس إدارة الاتحاد.

آخر الأخبار
مشاريع صناعية تركية قيد البحث في مدينة حسياء الصناعية تطوير القطاع السياحي عبر إحياء الخط الحديدي الحجازي محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي