الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة :
مع اقتراب يوم الاستحقاق الدستوري تنتشر الاحتفالات الشعبية في كل حي وشارع ومنطقة على وسع الجغرافية السورية في لوحات فسيفسائية تشهد على وحدة الدم السوري وإيمانه بوطنه.
في خيمة وطن اجتمع أهالي قطنا بقلوب صافية ونظرة أمل إلى مستقبل جميل متطلعين بعين واحدة ترنو إلى يوم السادس والعشرين من أيار يوم الاستحقاق الدستوري مؤكدين على وقوفهم مع الوطن وجيش الوطن صفاً واحداً وأن صوتهم في صناديق الاقتراع رصاصة في صدر أعداء الوطن مؤكدين على مشاركتهم كحق وواجب ولن يبخلوا على الوطن بصوتهم كما لم يبخلوا يوماً بكل غالٍ للدفاع عن عزة سورية وحدودها.
من تحت خيمة قطنا الوطنية التقينا خليل رمضان الذي أكد على أن هذه الخيمة أقيمت بجهود أهلية رغبة منهم في ترجمة فرحهم بهذا الانتصار الذي يتمثل في يوم الاستحقاق الدستوري وهي رسالة لكل من أراد بسورية التفرقة بين أبنائها وتدميرها بإرهابهم ومرتزقتهم مشيراً إلى أن الدم السوري ينبض في عروق كل سوري شريف ويوم الاستحقاق الدستوري سيكون دليلاً على ذلك ومشاركتنا في الانتخابات حق لن نتنازل عنه وواجب لن نبخل في أدائه وأضاف أن في هذه الخيمة اجتمع الكبار والصغار، الأهالي والمؤسسات وحتى رجال من أبطال الجيش العربي السوري كل عبّر بطريقته عن أهمية هذا الاستحقاق فأطفالنا رسموا علم الوطن على جباههم وهذا بمثابة ممارسة حق المشاركة في الانتخاب الذي لايسمح لهم عمرهم الزمني للمشاركة بأصواتهم فشاركونا بأهازيجهم وضحكاتهم التي هي مستقبل سورية الذي نعمل جميعاً اليوم ليكون لهم غداً.
زكريا كروم قال: خيمة وطن عبارة عن مشاركة وجدانية يتجسد فيها الفرح بالانتصار ويزداد ألقها بوجود الأطفال ومشاركتهم بهتافاتهم وعلم الوطن الذي زيّن جباههم وهذه الخيمة تعلمهم درساً في الوطنية وتسمح لهم بالمشاركة والهدف منها بناء فكرهم وانتمائهم الوطني لأنك إذا أردت أن تبني وطناً ابدأ بالأطفال.
ويتابع كروم هناك من أراد لهذا الوطن القتل والتدمير لأنه الوحيد الذي وقف على مر الزمن في طريق مخططاتهم وإرهابهم ومؤامراتهم وكان الجيش العربي السوري سياج الوطن حارب وانتصر. ودورنا اليوم أن نحارب بأصواتنا في صناديق الاقتراع لنضحد مزاعم أعداء سورية وتشكيكهم في نزاهة الاستحقاق الدستوري وسوف نكون نحن الشعب السوري فقط من يقرر مصيره ويرسم مستقبله لنختار من نرى فيه سورية وأمنها وأمانها، مؤكداً على أن إرادة السوريين حرة ومطلقة وننتظر بفارغ الصبر يوم السادس والعشرين من أيار لنضع بكل إرادتنا واصرارنا وبحرية صوتنا في صناديق الاقتراع ونوجهه إلى عيون أعدائنا التي تتربص بنا شراً ونقول لهم بملء الصوت كلنا فداء لتراب سورية دماؤنا وأولادنا وستكون أجسادنا سياج الوطن وصوتنا رصاصة في عيون أعداء سورية.