الثورة أون لاين – ختام أحمد:
عشر سنوات من الحرب الكونية على سورية والتدخلات الخارجية على كافة الأصعدة، لم تستطع إخضاع سورية التي انتصرت بفضل إرادة شعبها وسواعد جنودها الذين حرروا الأرض من دنس الإرهاب، وتأتي الانتخابات الرئاسية تتويجاً لهذا الانتصار وتكريساً لسيادة الدولة، وتعبيراً عن حرية رأي مصانة لحق دستوري، حيث تستكمل المشاركة بالانتخابات الانتصار العسكري الذي تحقق على الأرض ونقل سورية إلى بر الأمان والاستقرار..
“الثورة” التقت عدداً من أساتذة جامعة دمشق وموظفيها واستطلعت آراءهم حول الاستحقاق فعبروا عن رغبتهم في المشاركة الفاعلة داعين أبناء الوطن للمشاركة الواسعة فيه وممارسة حقهم الدستوري، وكانت الحوارات التالية:
لفلوف: تتويج لانتصار سورية
الأستاذ الدكتور مهند لفلوف اختصاصي طب أسنان الأطفال ومدير المعهد التقاني لطب الأسنان بجامعة دمشق أكد أن الانتخابات هذا العام تأتي تتويجاً لانتصار الشعب السوري وأن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تأتي تأكيداً على الخيار الوطني، ووحدة الصف، التي قادت سورية إلى برّ الأمان واستقلالية القرار الوطني، إضافة لأنها تعكس شعورنا بالانتماء لوطن عظيم، ما يتطلب منا أن نساهم جميعاً بتضميد جراحه وإعلاء شأنه وكلنا أمل بمستقبل أفضل لسورية.
السلوم: المشاركة حق وواجب
أما الدكتور سليمان السلوم اختصاصي علم النفس التربوي بجامعة دمشق فاعتبر أن الاستحقاق الانتخابي هو مناسبة فريدة للإنسان كي يعبر عن اختياره دون أي رهاب أو خوف في غرفة سرية، وهو أحد أهم ركائز الحرية، كما أن الانتخاب هو حق وواجب على كل مواطن، فهو حق من حيث ضمانة الدستور لحق الانتخاب واختيار الشخص المناسب لهذا المنصب، وهو واجب بناء على مبدأ المواطنة والواجب الوطني وشعور الفرد بأنه يساهم في تمتين وتعزيز دولة المؤسسات وبناء وطنه على أسس ديمقراطية.
جركس: سنسمع صوتنا للعالم بأسره
من جانبه شجع الأستاذ باسل جركس في كلية التربية بجامعة دمشق على المشاركة في العرس الوطني السوري الذي يتجسد في السادس والعشرين من أيار، موضحاً أن الشعب العربي السوري سيقول كلمته في هذا اليوم ويثبت للعالم أجمع أن قرار الانتخابات الرئاسية هو شأن وطني سوري سيادي ينبع من الإيمان بالتراب الذي ارتوى بدماء الشهداء الأبرار ومن الحق الذي ضمنه الدستور السوري بحرية الانتخاب، وقال: أنا سأمارس حقي الانتخابي وأختار من أراه يمثلني من المرشحين، وسنسمع صوتنا للعالم بأسره في يوم الاستحقاق بأننا شعب لا يقهر وأننا نعشق وطننا ونقدس ترابه وحريته.
أحمد: خطوة نحو بناء سورية
بدوره أكد الأستاذ بشار أحمد من “الرقابة المالية بجامعة دمشق” أن المشاركة في الانتخابات تعبر عن انتماء الشخص لوطنه ولأرضه وتجسيد هويته الوطنية، فهذه الانتخابات تشكل خطوة بل قفزة باتجاه بناء سورية وإخراجها من واقع الحرب، ورسم مستقبل جديد لها بوحدتنا ووقوفنا صفاً واحداً خلف الجيش العربي السوري حامي الحمى الذي بفضله انتصرت سورية وبفضله سنذهب إلى الانتخابات آمنين مطمئنين إلى صحة ومصداقية وجدوى الخيارات الوطنية التي آمنا بها، ولا بد أن تشرق شمسك يا وطني من جديد.