الثورة أون لاين:
تجددت اليوم الاعتداءات على مواطنين سوريين في منطقة وادي خالد شمال لبنان.
واعتدت مجموعات من اللبنانيين أمس على مواطنين سوريين مقيمين في لبنان خلال توجههم إلى السفارة السورية في بيروت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وقامت بتكسير زجاج السيارات وقطع الطرق على المواطنين.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بـ “إقدام مجموعة من الشبان في منطقة وادي خالد الحدودية على تكسير وتخريب عدد من المحال التي يشغلها سوريون في المنطقة على خلفية مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية وطالبوهم بإقفال محالهم وعدم الحضور إلى أشغالهم”.
ووفقاً للوكالة فقد حضرت دورية للجيش اللبناني وعملت على إعادة الهدوء إلى المنطقة.
وأعرب سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم أمس عن أسف سورية لإقدام عدد من اللبنانيين على الاعتداء على حافلات كانت تقل مواطنين سوريين من مناطق تواجدهم إلى مقر السفارة السورية في بيروت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية مؤكداً ضرورة قيام الأجهزة المعنية اللبنانية بملاحقة ومحاسبة كل من أقدم على ذلك لأن ما حدث يسيء إلى صورة لبنان.