الثورة أون لاين- مهند الحسني:
لا نغالي كثيراً إذا قلنا بأن السلة السورية بكل مفاصلها تقف أمام نقلة نوعية ليس على صعيد المنتخبات الوطنية وحسب وإنما في كل تفاصيلها، وهذه النقلة لم تكن لتأتي لولا الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرياضية الجديدة للعبة منذ توليها لمهامها، فالدعم اللامحدود لم تحظ به سلتنا منذ نشأتها.
وعندما تقاس الأمور بميزان المنطق و العدل لا بد من الوقوف عند هذا الدعم الكبير الذي سُخّر من المكتب التنفيذي لدعم منتخب كرة السلة الأول، و هو دعم غير مسبوق لم تشهده السلة السورية سابقاً، و كان له الفضل الأكبر في توفير ظروف استثنائية غابت عن سلتنا منذ عقود، فمن مدرب و مساعد أجنبيين إلى معسكر خارجي إلى مجنس عالي المستوى و براتب خرافي.
كل هذه الأمور كانت مفقودة في عهد المكتب التنفيذي السابق فرغم العلاقة الإيجابية في ظاهرها بين المكتب و اتحاد كرة السلة في تلك الفترة إلا أن الدعم كان معدوماً و الطلبات كانت تواجه بالرفض أو التجاهل في أحسن الأحوال.
أما في الفترة الحالية فقد فتحت خزائن المكتب التنفيذي أمام اتحاد كرة السلة بكل دعم و سخاء و التناغم يبدو في أعلى مستوياته و الرضى المتبادل ظاهر للعيان.
– دعم شامل
اتسعت فسحة تفاؤلنا نحن عشاق السلة السورية عندما أكد الأستاذ فراس معلا بأن دعمه لن يقف عند حدود المنتخب الأول، وإنما سيشمل جميع المنتخبات في المرحلة القادمة، وستحظى جميع مفاصل اللعبة بالدعم الكبير في سبيل تطور اللعبة وعودتها لألقها السابق.
– خلاصة
وجدت القيادة الرياضية أن مصلحة كرة السلة السورية تتطلب مثل هذا الدعم و التعاون لأن الدعم المعنوي وحده ليس كافياً و لا بد من دعم مادي يساعد الاتحاد في تحقيق أهدافه و محاسبته بعد ذلك، أما المحاسبة من دون توفير الإمكانات فتبدو ضرباً من الخيال، لذلك لا خوف على السلة السورية والمطلوب من القائمين على اللعبة أن يكون نتاجهم على أرض الواقع موازياً لحجم العطاء الاستثنائي المقدم.