الثورة أون لاين – مكتب درعا:
أكدت عبير الأسعد على أن النساء بدرعا سيشاركن بالإدلاء بأصواتهن في الاستحقاق الرئاسي لأنه حق دستوري ولا نقبل لأي كان التدخل بشؤوننا الداخلية وسنثبت للعالم أجمع أن سورية بشعبها الصامد ستنتصر على مؤامراتهم.
وأشارت هالة محاميد أنه مع كل استحقاق وطني، يؤكد الشعب السوري عمق انتمائه وثباته وتمسكه بالقيم الوطنية، ومشاركتنا كنساء في الاستحقاق حق دستوري وواجب وطني، وقد استطعنا بفضل بطولات جيشنا وتضحياته، من هزيمة الإرهاب، وحطمنا أوهام مشغليهم، والانتخاب هو النصر بحد ذاته ، وتأكيد للسيادة والقرار الوطني المستقل.
ولفتت عبير الحسين إلى أن يوم الاستفتاء هو يوم وطني وتاريخي، لأن الاستحقاق يأتي بعد حرب ظالمة على وطننا، لكن إرادة الحياة والنصر كانت أقوى من إرهابهم، واستطاع الشعب السوري الذي وقف خلف جيشه وقيادته من تحقيق النصر، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وأضافت مشاركتنا دليل على تمسكنا بنهج المقاومة والمبادئ التي دافعنا عنها، وسنختار قيادتنا بطريقة ديمقراطية، من أجل حاضرنا ومستقبل أولادنا، ومن أجل وطن عزيز حر مستقل.
وأوضحت يمامة الربداوي أن مشاركة النساء في الانتخابات هو تعبير عن الولاء والوفاء، وتجسيد للانتماء، ومسمار يدق في نعش المؤامرة، وسنقول كلمتنا ونختار رئيسنا وفق قناعاتنا الوطنية، والمرحلة القادمة ستكون تتويجاً للنصر على الإرهاب وذلك من خلال العمل وتطوير الإنتاج وإعادة الإعمار، وإجراء الاستحقاق في موعده دليل على قوة الدولة وتماسك مؤسساتها.
وأشارت ميساء محمد أن يوم الاستحقاق الرئاسي هو حدث سياسي ووطني بامتياز، وسيتم من خلاله رسم ملامح المرحلة القادمة، ومشاركتنا حق وواجب وعربون وفاء للوطن والجيش هو انتصار جديد يضاف للانتصارات التي تحققت على الأعداء خلال السنوات الماضية.
وأكدت مرح مقداد أن الشعب السوري أثبت خلال سنوات الحرب الظالمة والعدوان أنه شعب صامد ومقاوم، استطاع هزيمة الإرهاب ومشغليه، موضحة أن إنجاز الاستحقاق في موعده دليل على ثبات وعظمة هذا الشعب وقوة الدولة وجيشها البطل، ومشاركتنا واجب وطني، وكما أدهشنا العالم خلال السنوات الماضية سندهشهم بحجم مشاركتنا وإصرارنا على نجاح الاستحقاق.