مهندسون: الانتخابات الرئاسية خطوة باتجاه تعافي المجتمع السوري وانطلاق نحو إعادة الإعمار

الثورة أون لاين- جاك وهبه:
إكمالاً لمسيرة البناء وإعادة الإعمار ينتظر مهندسو سورية كغيرهم من السوريين يوم السادس والعشرين من أيار الجاري للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، مؤكدين أن هذا

الاستحقاق خطوة جديدة نحو تعافي المجتمع السوري بعد سنوات حرب طويلة ستعيد النبض لكل مفاصل الحياة وتشكل نقطة تحول كبيرة نحو البناء وإعادة الإعمار وولادة جديدة تبشر بالنمو والتطور الاقتصادي، كما أنها حق وواجب كفله الدستور لكل مواطن سوري، وهي رسالة للعالم كله تؤكد رفض الشعب السوري لأي تدخلات أو أملاءات خارجية، وانه صاحب القرار في اختيار من سيكون رئيسا للجمهورية العربية السورية.
الأستاذ في كلية الهندسة المدنية بجامعة البعث الدكتور المهندس محمد شعبان اعتبر الانتخابات الرئاسية مرحلة مفصلية بتاريخ سورية الحديث خاصة أنها تأتي بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على كافة الجبهات وبالتالي هي ترسيخ لهذه الانتصارات والانطلاق نحو الإعمار للانتقال ببلدنا خطوة جديدة إلى الأمام، كما أنها رسالة للعالم أن سورية بخير وشعبها شعب حي قادر على النهوض ببلده والانتقال من مرحلة الأزمة والحصار الجائر إلى مرحلة الأعمار والتقدم والازدهار.
بدورها رئيس لجنة الابتكار والتقانات الحديثة في النقابة المركزية للمهندسين الدكتورة المهندسة سونيا أحمد أكدت ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وقالت “نعبر عن مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية من خلال العمل المستمر وتطبيق التقانات الحديثة في مجال البناء ما يساعدنا في مرحلة إعادة إعمار سورية”.

كما شدد المهندس محمد عامر مرادني أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني وإجراؤها في موعدها المحدد بمثابة رد على الهجمة الكبيرة التي تعرضت لها البلاد والمحاولات الخارجية العديدة لتعطيل هذا الاستحقاق الدستوري.
وأشارت رئيس دائرة هندسة الأبنية بشركة الدراسات (فرع المنطقة الساحلية) المهندسة الاستشارية ملكة نعمان أن الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب دستوري ومظهر حضاري للديمقراطية، وإجراؤها في موعدها دليل على صمود وانتصار سورية في وجه كل التحديات التي حيكت ضدها.
كما أكد الدكتور المهندس نورس خليل أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية في الوقت الراهن في ظل المحاولات الخارجية للتدخل فيها وإفشالها، فهي البوصلة الإيجابية لكل السوريين الذين يتطلعون لبناء سورية الحديثة بقيادة حكيمة، مشيراً إلى رفض أي تدخل خارجي باعتبار الانتخاب حق طبيعي منحه الدستور للمواطنين