الثورة أون لاين- دمشق- مازن جلال خيربك:
قال المدير العام للمصرف العقاري الدكتور مدين علي أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي حق دستوري يكفله دستور الجمهورية العربية السورية لكافة المواطنين ممن بلغوا السن القانوني للمشاركة في الانتخابات، دون أي تمييز، وبالتالي فإن المشاركة تعني ممارسة الحق الدستوري وإعطاء الناخب صوته لمن يريد بموجب أحكام الدستور السوري، مشددا على وجوب عدم التفريط بهذا الحق لأي سبب كان، بل الواجب يملي على المواطن المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني لضمان استقرار سورية ودعمها في مسيرة إعمارها وبنائها.
علي أكد ان المشاركة في الانتخاب وادلاء المواطن بصوته هو واجب عليه القيام به لكونه جزءاً من كل في تدعيم صمود سورية، مبينا ان صوت المواطن يعزز دوره ومشاركته في المشروع السياسي والاقتصادي والثقافي الذي يجمع عليه المجتمع، بمعنى أنه يجب على المواطن عدم تفويت الفرصة التي منحه إياها الدستور للمشاركة بالتصويت، لأن التصويت في نهاية المطاف هو تصويت على مشروع وبرنامج ورؤية تتعلق بحاضر ومستقبل الدولة والمجتمع ككل.
معاون المدير العام للمصرف العقاري- مدير التسليف أكرم درويش قال ان الإخلاص في العمل قولا وفعلا هو شعار المواطن السوري ومنه المصرفيون بطبيعة الحال معتبرا أنه سيكون بوصلة الاختيار في الانتخابات المرتقبة لرئاسة الجمهورية العربية السورية. درويش لفت إلى ان الاختيار ومنح الصوت الانتخابي سيكون تجسيدا لقناعة المواطن السوري كما هو تجسيد للغة الديمقراطية التي يتيحها الدستور السوري، مشددا على ان المصرفيين سيبقون سندا وداعما للنهج الديمقراطي الذي تنتهجه سورية.
و أكد أن المصارف كما كانت ستبقى داعما ورافدا مهما للاقتصاد الوطني ومساهما فعالا في عملية البناء والإعمار من خلال ترجمة هذا الشعار على ارض الواقع وفي ميادين العمل كممارسه والتزام لضمان سورية الحرة المستقلة المنتصرة، مبينا ان الكوادر المصرفية السورية سيكون لها كلمتها في هذا الاستحقاق الديمقراطي من خلال اختيارها من ربط القول بالفعل ومن جسد آمال هذه الجماهير وتطلعاتها وايصالها الى بر الامان بكل اقتدار