الثورة أون لاين – ليندا معطي:
مع بدء العد التنازلي لاقتراب يوم الحسم الشعبي في السادس والعشرين من الشهر الحالي، يؤكد السوريون على مشاركتهم الواسعة في الاستحقاق الدستوري لاختيار من يحقق طموحاتهم وآمالهم.
وفي لقاءات الثورة المتواصلة مع المواطنين، يقول ابراهيم خازم إن ممارسة كل مواطن في سورية حقه الانتخابي هو ضرورة ملحة وأكيدة لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة والحصار الاقتصادي الذي تشهده البلاد لنثبت للعالم ولأعداء سورية المتآمرين عليها أنه بإمكان الشعب السوري الوقوف يداً واحدة لإعادة بناء وإعمار بلدهم. ووفاء لتضحيات الشهداء ودمائهم الطاهرة من خلال انتخاب الرئيس الذي يوصل البلد إلى بر الأمان ويحقق الأمن والاستقرار لشعبه.
أما حسام معتز فقال: إن الانتخابات مسؤولية الجميع فهي حق وواجب على كل فرد لذا علينا ألا نتقاعس عن ممارسة حقنا الانتخابي، داعياً كل أبناء الشعب لممارسة هذا الدور لما فيه المصلحة الوطنية العليا.
وبين سليم منصور رأيه في الانتخابات بأنها مقصد وطني وحق شرعي لكل مواطن، فالشعب هو الذي سيختار رئيسه بالنهاية وبكل مصداقيه وحرية.
ورأى علي ظريف أن الوطن بحاجة لشخصية قيادية تنتمي إلى الشعب وتعرف أوجاعه وهمومه. فنحن كسوريين لن نضل الطريق، وسنشارك بأصواتنا لأنها صوت الضمير في صناديق الاقتراع.