الثورة أون لاين – عبد الحميد غانم:
الانتخاب حق منحه الدستور للمواطنين وواجب تمليه ثقافة المواطنة، من هنا عبرت فعاليات حزبية ونقابية عن حماسها الشديد لممارسة دورها وحقها الانتخابي يوم السادس والعشرين من أيار الجاري، مؤكدين أن الاستحقاق تحول إلى عرس وطني.
مريود: المشاركة في الانتخابات واجب وطني
الأستاذ حمزة سليمان مريود عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي سابقاً قال للثورة: إن الاستحقاق الرئاسي للعام ٢٠٢١ واجب وطني لكل مواطن سوري ورسالة إلى كل دول العالم، وإن قرار سورية هو قرار الشعب الذي صمد عشر سنوات في وجه كل المؤامرات والمكائد، وأكد أن عزيمة هذا الشعب لن تكل أو تمل لدحر هذه المؤامرات وإن الموقف الوطني اليوم يحتم علينا المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية وإن هذا الشعب يقف ويصوت لمن صمد ولم يغادر بلده ويترك سفينته تعبث بها الرياح العاصفات.
أبو فخر: الاستحقاق فعل دستوري والمشاركة فعل أخلاقي
من جهتها قالت ليلى أبو فخر عضو قيادة شعبة في فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي: تأخذ المشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في 26/5/2021 أبعاداً سياسية وسيادية تختلف عن أي استحقاق آخر، فهي تأتي بعد كل الرهانات على شرعية نظام الحكم في قطرنا و قدرته على القيام بواجباته التي حددها الدستور خلال فترة الحرب الكونية على سورية.
وأكدت أبو فخر أنه إذا كانت المشاركة فعلا دستورياً يجتمع فيه الحق والواجب فإنها من جانب آخر فعل أخلاقي يعبر فيه المواطن عن مواطنته وحرصه على وطنه ووضع مستقبله بأيدي من صان الأمانة و حملها بكل اقتدار في أصعب الظروف.
نصر: نصوت لغد مشرق
من جانبه أشار محمود نصر أمين فرقة التدريب والمعاهد في الشعبة الاقتصادية لفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن الواجب الوطني في هذا اليوم يحتم علينا المشاركة والوقوف وطي صفحة الحرب الظالمة بجيش صامد صمود السنديان، وشعب وقف إلى جانب الجيش في تصديه للعدوان والاحتلال، فكلمة الحق هي الكلمة التاريخية لسورية الحرة الأبية لغد مشرق.
وأكد نصر أن الانتخابات الرئاسية السورية التي ستجري في موعدها هي يوم وطني بامتياز ورد قوي على جميع المؤامرات التي حيكت ضد سورية، وهي إثبات للعالم أجمع أن سورية هي دولة ديمقراطية ودولة مؤسسات وأن الذين تكالبوا على وطننا مصيرهم على مزابل التاريخ.
معاون: عرس وطني
بدوره أكد أكرم معاون عضو قيادة الشعبة الثالثة في فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي أنه لابد من مشاركتنا بهذا الاستحقاق الوطني الكبير لنعيد الأمور ببلدنا لطبيعتها ولتعود سورية لمكانتها التاريخية وموقعها الريادي.
وقال معاون: لقد تحمل شعبنا ما لم يتحمله شعب في العالم، ومع ذلك اختار الوطن ولن نرضى عنه بدلاً، وهذا حقنا وواجبنا وخاصة نحن أبناء الجولان المحتل بعد أن تجرعنا مرارة النزوح فمن الطبيعي أن نتمسك بالوطن وندافع عنه بكل وسيلة، ونعلن لكل العالم وبصوت قوي نصبر على الجوع ولكن لا نقبل أن يمس الوطن بسوء، وقانون “قيصر” الإرهابي إلى انكسار وسورية إلى انتصار، ويوم الاستحقاق هو عرس وطني وشعبي وتثبيت لانتصار سورية.
الشاطر: الاستحقاق رد على أكاذيب الأعداء
وأشارت النقابية المعلمة هيام الشاطر إلى أن الانتخابات تأكيد وتثبيت لشرعية الدولة السورية ورد على أكاذيب أعدائها وعلى الضغوطات المتزايدة من حرب عسكرية إلى حرب اقتصادية تسعى إلى النيل من صمود الشعب السوري.
ونوهت بأن إجراء الانتخابات رسالة للعالم أجمع وتحد حقيقي للغرب وتجسيد واضح للمؤسسات، وإجراؤها في موعدها المحدد هو نجاح سوري بعد الانجازات العظيمة التي حققها الجيش العربي السوري، وتعبير واضح عن الإرادة الحرة للشعب السوري التي لم تؤثر فيها منظومة الإرهاب، وواجبنا اليوم في هذا الاستحقاق التوجه إلى صناديق الاقتراع لتأدية الواجب الوطني.