الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
ضمن الاحتفالات التي تشهدها سورية دعماً للاستحقاق الرئاسي أقيمت فعاليات شعبية جماهيرية في مختلف المدن والمناطق بمحافظة ريف دمشق، حيث تم إقامة خيمة وطن في كفير يابوس يؤمها الكثيرون من مواطني البلدة ومن البلدات المجاورة من سرغايا والديماس ومضايا وبلودان والروضة وعين حور، كما ذكر الدكتور محمد حليمة الذي اقام الخيمة وتوافد إليها مختلف الفعاليات للتعبير عن فرحتهم وتعبيرا عن استعدادهم للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، مضيفاً أن الخيمة مستمرة باستقبال اﻷهالي الذين جمعهم حب الوطن ، ﻻفتاً إلى أن مواطني كفير يابوس كغيرهم من أبناء الوطن متفائلون بمستقبل أفضل يجمع كل السوريين.
وأضاف المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب ومسؤولية، ولا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي وقوف كل السوريين مع وطنهم لإعادة إعماره وبنائه، ناهيك عن التصدي لجميع الحملات المضللة التي تشنها قوى الشر والعدوان، مؤكداً أنه كما تمكن السوريون خلال السنوات العشر الماضية من الوقوف صفاً واحداً في وجه جميع المتآمرين، ووحدتهم كلمتهم ووطنيتهم، سيؤكدون من جديد أنهم شركاء حقيقيون في بناء الوطن، وسينتخبون من يمثل طموحاتهم وتطلعاتهم في إيصال بلدهم إلى بر الأمان والاستقرار.
وأشار الشيخ فواز غنيم (85) عاماً، أن سورية منتصرة دائماً، وأثبتت سداد الرأي وحكمة القيادة بأي قرار تتخذه، مشدداً على ضرورة المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق كونه يأتي في ظروف صعبة فرضها واقع الحصار الجائر، إضافة إلى الضغوط الخارجية التي ترمي إلى تعطيل إجراء الاستحقاق، وخاصة ما شهدناه من أعمال وحشية بحق بعض السوريين في لبنان أثناء التوجه لممارسة حقهم الانتخابي في اختيار قائد لبلدهم.
وبين الشيخ محمد عكروش (87) عاماً أن سورية تعرضت لأكبر هجمة في التاريخ ومع ذلك ونتيجة إيمانها بعقيدتها وبجيشها استطاعت أن تتغلب على كل أنواع الإرهاب الذي مارسته العصابات التكفيرية، وانطلاقاً من ذلك ولمساندة وطننا وقيادتنا ﻻبد من المشاركة واﻹدلاء بأصواتنا لتأكيد أن سورية بجيشها وقيادتها تستحق أن نكون يداً بيد، وأن الشعب السوري سيختار في السادس والعشرين من الشهر الجاري المرشح الذي يستحق لقيادة سورية.
بدوره لفت الشيخ قاسم كذالة (78) عاماً أنه ﻻبد من تكاتف جميع الأهالي لإنجاح عملية الانتخابات الرئاسية، وإتمام الانتصارات التي سطرها جيشنا الباسل مع الجماهير الشعبية التي دافعت عن الوطن وصانته من الإرهاب، منوها أن النصر قادم ﻻ محالة، وأن اجراء الانتخابات هي دليل على قوة وإرادة الشعب وتغلبه على كل التحديات.
من جهته أكد الشيخ نور الدين أسعد (70) عاماً أن سورية التي هزمت الإرهاب بقوة إيمانها وعزيمة شعبها وأبطالها يحق لها أن تختار وتقرر من سيكون قائدها دون أي تدخلات خارجية، وما هذا التكاتف الذي نلحظه أثناء تجمع اﻷهالي يدل على أننا منتصرون دائماً، وكما هزمت الإرهاب ونهضت لإعادة الإعمار، ستنجز الاستحقاق الدستوري بإيمان شعبها وقوة إرادته وشموخه.
بدوره أوضح رئيس مجلس البلدية المهندس أحمد العكة أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده رسالة واضحة لجميع من خطط وتآمر على وحدة سورية، مؤكداً أن المشاركة فيه تأكيد على السيادة واستقلال القرار الوطني، والتي هي حق وواجب ومسؤولية ووفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى سورية الرقم الصعب بوجه كل معتد، كما أنها ستكون إحدى المقومات لإرساء سورية على بر الأمان .
واعتبر مختار البلدة محي الدين حليمة أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية احترام وتقدير لشهداء الجيش العربي السوري وتضحياته وانتصاراته على الإرهاب، كما أنها تعبر عن قرار الشعب السوري المستقل وخياره الديمقراطي الحر.
من جهته أمين الفرقة الحزبية فايز حليمة أكد أهمية ممارسة الحق الانتخابي، لأن المشاركة نصر لسورية يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري، لافتاً إلى أنه سيختار الشخص الذي يحقق طموحات الشعب السوري في القضاء على الإرهاب، وفي تحقيق مستوى معيشة أفضل، مضيفاً أن المشاركة في الانتخابات تأكيد على انتصار سورية وإعادة إعمارها، كما أنها رسالة للعالم أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله ويختار قائده.
كذلك عبرت مديرة مدرسة الشهيد محمد غسان الحلبوني (تعليم أساسي) الآنسة خديجة كذالة أن الإدلاء بالصوت الانتخابي هو مشاركة من أجل وحدة سورية وسيادتها وقرارها المستقل، ومن أجل صون كرامتنا وعزتنا، إضافة إلى أنها حق من حقوق الشعب، وإجراؤها دليل على قوة سورية وانتصاره.
المعلمة رزان العكة مديرة المدرسة الثانوية بالبلدة أكدت حرص الأهالي على ضرورة تأكيد الانتماء والسيادة الوطنية والوﻻء للوطن الغالي سورية ، وعربون وفاء لتضحيات الجيش العربي السوري.
كذلك بينت كل من المعلمتين ربا العكة وأمل شحادة على أن مشاركة الأهالي وتواجدهم مع بعضهم في خيمة الوطن هو تعبير عن حبهم لوطنهم ، ونوهتا بعزمهما على المشاركة في الانتخابات إيماناً منهما بأهميتها، وليثبتن مع زملائهم المعلمين والمعلمات للمتآمرين وأعداء سورية، أن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره، وسيختار من يمثله ويكمل معه درب الصمود والإعمار.
بدورهم: بديع سعيد، و وسيم عمر، وسعيد فتاح، من أبناء البلدة أكدوا على ضرورة المشاركة بالانتخابات لأنها دليل قوتنا وواجب وطني ومسؤولية، و تأكيد على سيادة القرار السوري، ودعماً للاستحقاق الرئاسي، كما أنها انتصار على الإرهاب وداعميه ومموليه، وانتصار على أعداء الوطن، وأن مشاركتهم مع ذويهم بالانتخابات هي رسالة للعالم بأن الشعب السوري هو سيد قراره وهو الوحيد القادر على اختيار ممثله وبمن يرغب لقيادة المرحلة القادمة في سورية.