الثورة أون لاين – حسين صقر:
عشية الانتخابات الرئاسية، أكدت فعاليات مختلفة في أشرفية صحنايا خلال مسيرة جابت شوارع البلدة، وإقامتهم خيمة وطن ضرورة المشاركة في العرس الديمقراطي لأنه مجرد إجراء الاستحقاق في موعده هو نصر لسورية يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري، ولا سيما أن السوريين سيختارون في هذا اليوم الشخص الأمثل الذي يحقق طموحات الشعب السوري في القضاء على الإرهاب.
وقال عضو قيادة شعبة الغوطة الغربية لحزب البعث العربي الاشتراكي عصام الصوص إن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي حق من حقوق الشعب الذي سيختار قيادته التي ستقود وطننا إلى بر الأمان بعد معاناة طويلة من الحرب الإرهابية التي تركت آثارها الكارثية في كل بقعة من البلاد، معتبراً أن إجراءها بهذا التوقيت له دلالات كبيرة في تاريخ سورية المعاصر كما تدل على انتصار سورية على الإرهاب.
بدوره قال أمين الفرقة الحزبية الأولى في الأشرفية نعمان سلامة إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية حق وواجب ومسؤولية، ولا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي وقوف كل السوريين مع وطنهم لإعادة بنائه ومواجهة الحملات المضللة التي تشنها قوى الغرب، موضحاً أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري رسالة واضحة لجميع من خطط وتآمر على وحدة سورية، حيث تأتي المشاركة فيه تأكيد على السيادة واستقلال القرار الوطني.
واوضح نصير هناوي أمين فرقة الأشرفية الثانية أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق لكونه يأتي في ظروف صعبة فرضها واقع الحصار الجائر إضافة إلى الضغوط الخارجية التي ترمي إلى تعطيل إجرائه، مؤكداً أن السوريين تمكنوا خلال السنوات الماضية من الوقوف صفاً واحداً في وجه جميع المتآمرين، وهذه الأيام سيؤكدون من جديد أنهم شركاء حقيقيون في بناء الوطن وسينتخبون من يمثل طموحاتهم وتطلعاتهم في إيصال بلدهم إلى بر الأمان والاستقرار.
من جهته الأستاذ واكد بدران رئيس بلدية الأشرفية قال: إن المشاركة بالانتخابات رسالة واضحة لجميع من خطط وتآمر على سيادة واستقلال سورية و قرارها الوطني بأن كل محاولاته باءت بالإخفاق، موضحاً أن المشاركة أيضاً تأتي وفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم دفاعاً عن الحق السوري وبذلوا الغالي والنفيس كي تبقى راية الوطن عالية خفاقة.
كذلك أكد عضو قيادة الفرقة الحزبية صالح نصر أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية إثبات للعالم أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله ويختار قائده، وأنه سيشارك بصوته من أجل وحدة سورية وسيادتها وقرارها المستقل واعتبر أن الانتخابات بهذا التوقيت لها دلالات كبيرة في تاريخ سورية المعاصر، أهمها انتصار سورية على الإرهاب.
كذلك أكدت الموجهة التربوية حنان أبو نصار أن الاستحقاق رسالة صمود وتحد للدول الداعمة للإرهاب، مشيرة أن المشاركة حق دستوري وواجب وطني وعلى كل مواطن أن يدلي بصوته ويشارك برسم مستقبل سورية التي انتصرت في كل الميادين وهي اليوم تسطر انتصاراً جديداً في هذه المناسبة الوطنية المهمة والعظيمة.
كذلك أكد الأستاذ سائر نصر العلي مدير مدرسة أحمد بهاء الدين رجب أنه بهذه المشاركة فإن أبناء الوطن يساهمون بشكل فعال برسم مستقبل سورية التي تمضي في تحقيق النصر بفضل تضحيات شهدائها الأبرار وبطولات جيشها الباسل.
وقال إن المشاركة تعبير عن وحدة سورية وقدرة أبنائها على تقرير مصيرهم وانتمائهم لهذه الأرض التي صمدت بفضل وفاء شعبها وقوة جيشها.
من ناحيته بيّن أستاذ التربية الرياضية أيمن الصالح في المدرسة
أنه سيدلي بصوته للمرشح الذي يحمل مشروع الاستمرار ببناء سورية الحديثة ويحمي حقوق أبناء الوطن ويحرص على تقديم كل الجهد لتحسين الواقع المعيشي للمواطنين، ودافع بكل صمود وإصرار عن سورية في مواجهة الإرهاب التكفيري و ما زال مستمراً بالدفاع عن راية الوطن كي تبقى خفاقة مصانة.
كما لفت الشاعر بسام ورور إلى أهمية مشاركة الجميع في هذا الاستحقاق لأنه يمثل إرادة أبناء سورية في اختيار رئيسهم ويؤكد أنهم هم وحدهم من يقررون مصير بلادهم، وأضاف أنه سيشارك في الانتخابات لأجل مستقبل سورية، خاصة وان المشاركة مسؤولية وطنية على كل السوريين في الداخل والخارج.