الثورة أون لاين- ميساء سليمان:
إن الاستحقاق الرئاسي المقرر إنجازه في 26 من أيار الجاري هو تكريس لسيادة الدولة السورية وهو انتصار سياسي لها بالرغم من الضغوط السياسية الخارجية التي تتعرض لها من قبل الدول الغربية، وهذا الاستحقاق يكتسب شرعيته من خلال تأييد ودعم الشعب السوري له, لأنه حق وواجب سيؤديه السوريون بكل أمانة كما أدوا واجباتهم ومسؤولياتهم خلال سنوات الحرب.
وفي هذا الجانب “الثورة أون لاين” رصدت العديد من آراء المواطنين حول أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية, حيث بيّن المدرس محمد أمين سليم أن الاستحقاق الرئاسي هو واجب أخلاقي ووطني، يجب المشاركة والحض عليه، لافتاً إلى أن الانتخابات هي تتويج لانتصارات الجيش العربي السوري وتضحيات الشهداء الذين ناضلوا وقاتلوا وصمدوا أمام دول العشرات من دول العدوان ومثلها من المنظمات الإرهابية الضليعة في القتل والإرهاب، لذلك يجب علينا كسوريين أن نصون الانتصارات والتضحيات والعمل معاً لخير سورية ورفعتها.
المهندس غسان مطلق رئيس بلدية ريف الحسينية أكد أن الاستحقاق دستوري وواجب على كل مواطن في هذا البلد لينتخب رئيساً للجمهورية، وخاصة خلال الفترة الحالية والمقبلة، التي تشهد تحديات داخلية وخارجية.
وأضاف: رغم الجراح والتدمير، وكل ما خلفته الحرب العدوانية على سورية والحصار الاقتصادي الجائر، لا نزال مصرين على الحياة وعلى مواجهة مستجدات الظروف، وسنثبت للعالم أن حب الوطن هو ما يجمعنا، وسنترجم ذلك عبر المشاركة في الانتخابات الرئاسية واختيار الممثل الحقيقي لطموحاتنا من أجل رسم مرحلة نهوض جديدة لسورية المستقبل.
من جهتها السيدة عائشة الشافعي أوضحت أنه بعد عشر سنوات من حرب عدوانية ضروس طالت سورية, نعيش أجواء الاستحقاق الرئاسي, هذا العرس الديمقراطي الذي نشهده بفضل تضحيات شهدائنا وبفضل انتصارات جيشنا العربي السوري على امتداد ساحات الوطن, قائلة: كما انتصرت سورية عسكرياً ستتنصر في تطبيق دستورها في الاستحقاق الرئاسي الذي لا نسمح لأحد التدخل فيه وفي مصيرنا.
سمر الحراكي، قالت: عشر سنوات من الحرب العدوانية على سورية وبالنهاية نحن السوريين نقرر من سيكون رئيسنا للمرحلة المقبلة, لافتة إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية هي كالرصاصة في صدور المعتدين والخونة الذين تآمروا علينا, في سبيل إسقاط سورية ودورها البارز.