الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
من منا لا يتذكر “معبر بستان القصر” الذي اتخذه الإرهابيون سيفاً مسلطاً على رقاب أبناء حلب وحاجزاً للحد من استمرارية الحياة، ولكن مهما طال الزمن فلا بد للحق من أن ينتصر، وبفضل تضحيات الجيش العربي السوري وصمود الشعب وحكمة القائد انتصرت سورية على أعدائها،
واليوم تسجل انتصاراً جديداً تعلن فيه أن سورية قوية بشعبها وجيشها وقائدها وذلك من خلال إجراء الاستحقاق الرئاسي
هكذا تحدث أبناء وسكان حي بستان القصر خلال ممارستهم لحقهم الانتخابي في مدرسة التحرير، حيث عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذه المناسبة، وكلهم كان يبصم بالدم على ورقة الاقتراع .
السيدة نورة أحمد وحيد “ربة منزل ” تحدثت والبسمة تزين محياها وهي تقول ” اليوم انتصرنا ” وبصمت بالدم وفاء لدماء الشهداء.
محمد عبد الكريم حلاق – مهن حرة – أوضح أنه مهما قدمنا للوطن فنحن ” مقصرين ” لأن الوطن أعطانا الكثير ويجب أن نكون أوفياء له .