الثورة أون لاين – نعيمة الابراهيم:
أنجزت الانتخابات الرئاسية في وقتها وبكل شفافية بشهادة المواكبين الدوليين والمحللين، كما أن الإقبال الكثيف على الانتخابات داخل سورية وخارجها من أبناء الجاليات السورية شكل صفعة قوية وهزيمة لأعداء سورية, ورسالة للعالم حول تمسك السوريين بقرارهم الوطني المستقل، فإنجاز الاستحقاق الرئاسي بكل نجاح، وفوز السيد الرئيس بشار الأسد بولاية دستورية جديدة هو تتويج لانتصارات الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب وقوى العدوان.
سورية بدأت مرحلة جديدة من النهوض والأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي تحت قيادة الرئيس الأسد استكمالاً لمسيرته في تحرير كامل الأراضي السورية، وتحقيق الأمن الاقتصادي من خلال سياسة الاعتماد على الذات ودعم قطاع الزراعة والصناعة الزراعية بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي والتقليل من المستوردات، والبدء بمشاريع استراتيجية تؤمن الطاقة البديلة وإعادة المصانع، التي تشغل اليد العاملة، وتوفر المواد والمنتجات الأساسية للسوق بما يحقق تأمين الاحتياجات الأساسية والنهوض بالمستوى المعيشي للمواطن الذي صمد وقاوم طيلة فترة الحرب الإجرامية على بلده بكل ما أوتي من قوة وكل من مكان عمله.
أخيراً لقد عولت منظومة العدوان على موضوع اللاجئين واعتبرتهم ورقة رابحة ضد بلدهم سورية، ليأتي الرد قوياً ومباشراً بأنهم مع وطنهم ورئيسهم الذي حارب كل قوى العدوان فكانت مشاركتهم الواسعة في الانتخابات الرئاسية خير تعبير عن حبهم وانتمائهم لوطنهم واعتزازهم بقيادة الرئيس الشجاعة ومواصلتهم العمل لبناء سورية وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، كما عولت تلك المنظومة على نجاح خططها في التشويش على الانتخابات لكن السوريين في الداخل والخارج أفشلوها ونجحوا وشرعوا بمرحلة العمل الكبير.