الثورة أون لاين :
يظل المنتخب الجزائري مراداً لأي لاعب يريد الرفع من مستواه والتقدم أكثر في مسيرته الكروية، أكان من اللاعبين في الدوري المحلي أم من مزدوجي الجنسية رغم التردد الذي تبديه بعض الأسماء في اختيار اللعب لمنتخب محاربي الصحراء.
وجاء إقصاء المنتخب الفرنسي من بطولة أمم أوروبا لأقل من 21 عاماً، ليفتح الباب أمام إمكانية عودة المدير الفني جمال بلماضي للاهتمام بموهبتين يضمهما منتخب الديوك في هذه الفئة، وهما أمين غويري مهاجم نيس ورومان فايفر لاعب وسط بريست.
وخسر المنتخب الفرنسي للشباب بنتيجة 1-2 أمام نظيره الهولندي في ربع نهائي بطولة أوروبا، وهي مباراة شهدت دخول أمين غويري ورومان فايفر في الشوط الثاني من جانب الديوك، مقابل مشاركة حسام عوار أساسياً رغم أنّ الأخير كان قد أعلن اختياره لأبطال العالم، إلا أنّ القوانين ما زالت تتيح له العودة لتمثيل منتخب الجزائر، بحكم أنه كان قد اكتفى بالمشاركة مع المنتخب الأول ودياً قبل أن يستبعد من خيارات المدير الفني الفرنسي ديديه ديشان.
وتفتح هذه التطورات الباب أمام أمين غويري بالخصوص، لأجل التفكير مجدداً في خياره الدولي واللعب لمنتخب الجزائر، رغم أنّ المدير الفني جمال بلماضي أكد في العديد من المرات رفضه الدخول في مفاوضات مع أي لاعب مهما كان اسمه ومستواه لإقناعه باللعب لأبطال أفريقيا، حيث يرى أن المنتخب الذي يقوده أكبر من أن يدخل في هكذا متاهات.
وكانت مصادر مقربة من الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، قد أكدت أنّ بلماضي تحدث مع أمين غويري في الأشهر الماضية لدعوته لتمثيل المنتخب الجزائري، إلا أن هداف نيس أكد أنّ تركيزه الحالي منصبّ على المشاركة في بطولة أمم أوروبا للشباب، وكذلك أولمبياد طوكيو، في حالة حصوله على ثقة المدرب الفرنسي، مما دفع مدرب قطر السابق لطيّ ملفه حتى إشعار آخر.