الثورة أون لاين :
قضى جوسيب غوارديولا، المدرب الحالي لمانشستر سيتي الإنكليزي، فترة ذهبية مع برشلونة وتوج معه بالعديد من الألقاب، منها السداسية التاريخية في عام 2009، وكان ذلك في عهد الرئيس الحالي أيضاً خوان لابورتا، الذي يرغب أيضاً في تكرار إنجازات الماضي.
وكشفت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية أن رئيس برشلونة، يرغب بقوة في عودة غوارديولا للفريق الكاتالوني، رغم أنه يعي صعوبة تحقيق الأمر خلال الصيف المقبل، لكنه سيصر على محاولة إقناع المدرب الكاتالوني بالعودة إلى البلوغرانا في 2022.
ولا يزال مصير الإدارة الفنية للفريق الموسم القادم محل شك، حيث يستمر عقد المدرب الحالي، رونالد كومان، لعام آخر، لكن ليس سراً أن مجلس إدارة برشلونة يبحث عن بديل، وهو الأمر الذي أثار استياء الهولندي، الذي توج بكأس الملك في أول مواسمه مع الفريق.
وكان لابورتا هو من تعاقد مع غوارديولا في 2007 لقيادة الفريق الثاني للبارسا، وبعد أن قاده في العام التالي لدوري الدرجة الثانية (ب)، اتفق معه على قيادة الفريق الأول، ليحقق معه 14 من أصل 17 لقباً طوال أربع سنوات.
ويدرك برشلونة صعوبة المهمة بالتعاقد مع غوارديولا، خاصة وأن عقده مع السيتي سينتهي في 2023، لكنه يأمل في أن تتويج المدرب مع الفريق بلقب التشامبيونزليغ قد يمنحه فرصة للتفاوض على الرحيل قبل نهاية عقده بعام على الأقل، بالوضع في الحسبان أنه حقق المستهدف من مهمته.
ولا يخفى على أحد العلاقة المميزة التي تجمع غوارديولا بنجم البارسا، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والمديح الدائم له حتى أثناء قيادته لفرق أخرى، ووصفه بأنه اللاعب الأفضل دوماً في العالم.
وأكدت الصحيفة أن التعهد بالتعاقد مع غوارديولا سيكون بالتأكيد أحد الأسباب التي قد تجعل ميسي يتراجع عن قراره المحتمل بالرحيل عن صفوف برشلونة هذا الصيف وتجديد تعاقده معه.