سيموني إنزاغي مدرباً جديداً لإنتر ميلانو.. عاش في ظل أخيه كلاعب وفرض نفسه كمدرب

الثورة أون لاين- هراير جوانيان:

أصبح سيموني إنزاغي مدرباً لنادي إنتر ميلانو بشكل رسمي، بعدما رحل المدير الفني أنطونيو كونتي، الذي قاد الفريق إلى لقب الدوري الإيطالي في موسم 2020-2021، للمرة الـ19 في تاريخه، بعد غياب عن منصات التتويج امتد لـ11 عاماً.
صحيح أن سيموني إنزاغي، لم يحظ بشهره أخيه فيليبو كنجم كبير في عالم الساحرة المستديرة، بعدما لعب لعدد من الأندية الإيطالية، لكن كل شيء تغير، عقب إعلانه إنهاء مسيرته الاحترافية، وتوجهه إلى عالم التدريب، حتى يواصل طريقه.وأراد سيموني أن يصبح نجماً، لكن في عالم التدريب، كيف لا؟ وهو الذي لعب لأندية مثل بياتشينزا، وكاربي، وكنوفارا، ولوميتساني، وبياتشينزا، قبل أن ينطلق مع لاتسيو عام 1999، فيما كان شقيقه فيليبو يعيش في عالم الأضواء، سواء مع جوفنتوس وميلان أو في المنتخب الإيطالي.
وبدأ سيموني إنزاغي بتدريب فريق الشباب في لاتسيو، منتظراً حُلمه بقيادة الجهاز الفني للفريق الأول، حتى حانت الفرصة، عندما قررت الإدارة إقالة المدرب بيولي، بعد الهزيمة في ديربي روما، بثلاثة أهداف مقابل هدفٍ وحيد، والاستعانة بخدمات نجمها السابق، المسؤول عن فريق الشباب في شهر نيسان عام 2016.
وانطلقت رحلة سيموني إنزاغي مع لاتسيو، الذي كان يعاني من سوء نتائجه في الدوري الإيطالي، ليشرف على تشكيلة من النجوم المتخاصمين، بسبب المدرب السابق بيولي، لكن المدير الفني الشاب تمسك بأحلامه، وقاد الفريق إلى تحقيق 4 انتصارات، فيما خسر 3 مواجهات.وأنهى سيموني إنزاغي موسمه الأول مع لاتسيو في المركز الخامس، وبنفس المرتبة في موسم 2017-2018، لكنه عانى في موسم 2018-2019، عندما حل الفريق ثامناً، إلا أنه انتفض في موسم 2019-2020، بعدما حجز المركز الرابع، وأوصلهم لدوري أبطال أوروبا.وفي موسم 2020-2021، تلقى المدرب سيموني إنزاغي الكثير من الضربات الموجعة، بعدما غاب معظم نجومه عن المواجهات، بسبب معاناتهم من فيروس كورونا، لكن المدير الفني استطاع خطف المركز السادس، الذي يؤهلهم إلى بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.واستطاع سيموني أخيراً الخروج من ظل أخيه، بعدما أصبح مدرباً لنادي إنتر ميلانو، أحد عمالقة الكالتشيو، فيما فشل فيليبو بإنقاذ فريقه بينيفينتو في الدوري الإيطالي، وهبط معهم إلى صفوف دوري الدرجة الثانية.
الجدير ذكره أن سيموني (45 عاماً) وقّع عقدا لمدة سنتين مع إنتر. وسيتقاضى إنزاغي بحسب تقارير 4 ملايين يورو (4,9 ملايين دولار) سنويا، أي أقل بنحو ثلاثة أضعاف مما كان يتقاضاه كونتي.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار