الثورة أون لاين:
سعت دراسة حديثة إلى إلقاء الضوء على كشف يعود للفترة بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فى بولندا، يتعلق بدفن طفل وفى فمه جمجمة طائر داخل كهف Tunel Wielki، وكان الدكتور ماجورزاتا كوت قد عثر على رفات الطفل منذ أكثر من خمسين عامًا.
حيث وجد الباحثون فى فم الطفل رأس طائر وجمجمة ورأس أخرى بجانب وجهه، وأثبتت الدراسة أن التأريخ بالكربون المشع للعظام يكشف عن كون الطفل عاش حياة صعبة وسوء تغذية وأنه توفى فى وقت ما بين 1750 و1850 ميلادية.
ويحاول الباحثون حاليًا الإجابة عن بعض الأسئلة، ومنها لماذا تم إخفاء الدفن فترة طويلة؟ ومن كان هذا الطفل ومن دفنه؟ وهل يمكن أن تكون هذه بقايا طقوس عائلية أو شىء أكثر شرا؟.
وتظهر الاختبارات الجينية أن الرفات ترجع لفتاة كانت تبلغ من العمر ما بين 10 -12 عامًا عندما ماتت، ويظهر التحليل أن الفتاة من المحتمل أن تكون من منطقة البلطيق.
ويعتقد الباحثون أن أجداد الفتاة وصلوا إلى المنطقة مع القوات الفنلندية التى دعمت غزو الملك السويدى كارل جوستاف لبولندا، من عام 1655 إلى 1657.