اليوم (3) مباريات في يورو (2020).. ويلز تستهل مغامرتها بمواجهة سويسرا ومواجهة مرتقبة لبلجيكا مع روسيا

الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
تجري اليوم السبت ثلاث مباريات في كأس الأمم الأوروبية الـ 16 لكرة القدم ، ففي المجموعة الأولى تلتقي ويلز مع سويسرا الساعة الرابعة عصراً في الملعب الأولمبي في العاصمة الأذربيجانية باكو بقيادة الحكم الفرنسي كليمنت توربين ، وفي افتتاح منافسات المجموعة الثانية تلتقي الدانمارك مع فنلندا الساعة السابعة مساء في ملعب باركن في كوبنهاغن بقيادة الحكم الإنكليزي أنطوني تايلور ، وفي ملعب كريستوفسكي استاديوم في سانت بطرسبورغ تلعب بلجيكا مع روسيا لساعة العاشرة مساء بقيادة الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز.
في المباراة الأولى تستهل ويلز مغامرتها نحو تكرار إنجاز نسخة 2016 حين وصلت إلى نصف النهائي، بمواجهة سويسرا ، متطلعة إلى الأمام مع أمل بضمان تأهلها قبل الجولة الختامية.
وعَكَسَ ما قاله لاعب وسط مانشستر يونايتد دانيال جيمس لموقع الاتحاد الأوروبي أهداف المنتخب الويلزي، الذي فاجأ القارة في مشاركته الأولى عام 2016 في فرنسا، حين بلغ نصف النهائي، قبل الخروج على يد برتغال كريستيانو رونالدو (0-2).
وقال ابن الـ23 لاعباً المولود في إنكلترا، لكنه قرر الدفاع عن بلد والده الراحل كيفان، قبل المباراة الأولى لبلاده :الأمر الأهم هو أنك تريد الدخول المباراة الأخيرة (في المجموعة) ضامناً تأهلك.
ويدرك جيمس، الذي سيكون أحد نجوم المنتخب إلى جانب القائد غاريث بايل وأرون رامسي، أن الوصول إلى المباراة الأخيرة في المجموعة من دون ضمان التأهل سيعقد الأمور على ويلز لأنها تختتم دور المجموعات على الملعب الأولمبي في روما ضد إيطاليا، وذلك بعد لقاء تركيا في باكو خلال الجولة الثانية.وأعرب جيمس عن (حماسي) قبل المباراة الأولى ضد سويسرا التي التقتها ويلز أربع مرات على الصعيد التنافسي وكانت في تصفيات كأسي أوروبا 2000 (فازت سويسرا ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 2-0) و2016 (فازت سويسرا 4-1 ذهاباً وويلز 2-0 إياباً).
ورأى أن الجميع يريد أن يكون ضامناً التأهل إلى الدور الإقصائية الأول قبل الجولة الختامية (لكن هذا الأمر لا يحصل دائماً، وبالتالي علينا الدخول إلى كل مباراة مع التحضر الجيد والإيمان أنه بإمكاننا الفوز).
وكانت ويلز تمني النفس بدخول البطولة القارية الموزعة مبارياتها على 11 مدينة أوروبية احتفالاً بالذكرى الستين لانطلاقها، في ظروف أفضل ومع مدربها الأصيل نجم مانشستر يونايتد السابق راين غيغز.لكن اتهام الجناح الأسطوري بالاعتداء على صديقته السابقة وشقيقتها أدى إلى استبعاده، ما فتح الباب أمام روبرت بايج لتولي الدفة دون أن يقال غيغز من منصبه.
ولا شكّ أن الحمل الاكبر سيكون على عاتق بايل (31 عاما)، الذي عرف مسيرة طويلة لكن متقلبة مع ريال مدريد الإسباني قبل عودته إلى توتنهام.
ويأمل بايج في أن يستعيد رامسي مستوياته السابقة بعدما عانى من لعنة الإصابات مع فريقه جوفنتوس الإيطالي، وهو قال بهذا الصدد: آرون لم يحصل على الدقائق التي يرغب فيها في إيطاليا، لذا يجب أن نكون متعاطفين. وتابع: لا يمكننا دفعه بسرعة 100 ميل في الساعة. نحتاج أن تكون التشكيلة جاهزة للمباراة الأولى ضد سويسرا.كما يتعافى مدافع توتنهام الإنكليزي بن ديفيس، أحد نجوم ويلز في مشوار 2016، من الإصابة أيضا (بن ديفيس هو حالة أخرى. كل الشبان الذين لم يلعبوا كثيرا، يجب أن نتوخى الحذر باشراكهم).وكان ديفيس أحد اللاعبين الثمانية في الفريق الحالي الذين ساعدوا فريق كريس كولمان في الوصول الى نصف نهائي 2016، ويعترف ابن الـ28 عاماً بالضغط الإضافي الناجم عن الآمال بتكرار انجاز 2016، لكنه استطرد (لقد صنعنا ذلك لأنفسنا. إنه تحدٍ بالتأكيد).وفي رده على سؤال حول رأيه بتشكيلة بايج للنهائيات، قال ديفيس بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد القاري: هؤلاء الشبان لا يعرفون معنى الخوف. لقد اكتسبوا الكثير من الثقة ولن يخافوا شيئاً، وهذا الأمر لا يمكنه سوى أن يصب في صالحنا.
ويأمل بايح ولاعبوه المتحمسون إلى تكرار ما حصل في فرنسا 2016 حين وقع المنتخب في مجموعة تضم عملاقاً كروياً آخر مثل إيطاليا وهو الجار الإنكليزي، إلا أن ذلك لم يمنعهم من التصدر أمام إنكلترا، قبل إقصاء الجار الآخر إيرلندا الشمالية (1-0) في ثمن النهائي وبلجيكا القوية (3-1) في ربع النهائي، قبل أن تنتهي المغامرة في دور الأربعة على يد البرتغال التي أحرزت اللقب لاحقاً.

33.jpg

 

بلجيكا- روسيا، دانمارك- فنلندا
بعدما تأهلت إلى النهائيات بسجل خارق في التصفيات، مع 10 انتصارات كاملة و40 هدفاً مقابل 3 فقط في شباكها، تجدّد بلجيكا الموعد مع روسيا في مستهل مشوارها في كأس أوروبا، حيث يسعى الشياطين الحمر إلى تأكيد مكانتهم بين الكبار.
ويمني رجال المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز النفس بالبناء على النتيجة الرائعة، التي حققوها في مونديال روسيا 2018، حين قادوا المنتخب إلى أفضل نتيجة له في كأس العالم بنيلهم المركز الثالث.
وشاءت الصدف أن يقع المنتخب البلجيكي في المجموعة الثانية إلى جانب نظيره الروسي، الذي تواجه معه أيضاً في تصفيات البطولة القارية الحالية، وفاز عليه ذهاباً 3-1 وإياباً 4-1.
وكان فوز الإياب، الذي تحقق في تشرين الثاني 2019 على نفس الملعب الذي يحتضن اليوم في سان بطرسبورغ مواجهة الفريقين، في الجولة الأولى من منافسات هذه المجموعة التي تشهد في اليوم ذاته مباراة بين الدانمارك والوافدة الجديدة فنلندا في كوبنهاغن.
ويدخل الشياطين الحمر البطولة القارية ، على خلفية هزيمة وحيدة في آخر 23 مباراة على الصعيدين الرسمي والودي وكانت أمام إنكلترا 1-2 في تشرين الثاني الماضي في دوري الأمم الأوروبية.
واستناداً الى ما حققه في مونديال 2018 وبعده، استحق المنتخب البلجيكي تصدره لتنصيف الفيفا لكن مدافعه يان فرتونغن لا يعير أهمية كبرى للتصنيف، إذ قال عشية المباراة الأولى لبلاده في النهائيات القارية: إنه لأمر رائع أن تكون بلجيكا في المركز الأول لتصنيف الفيفا، لكني أفضل أن نكون في المركز العشرين وأن نفوز بكأس أوروبا.وتابع: لا أعتقد أن بلجيكا المرشحة الأوفر حظاً للفوز بالبطولة. بالنسبة لي ستكون فرنسا أو إنكلترا. لكنني أعتقد أننا قادرون على هزيمتهما. لقد هزمنا إنكلترا في بعض المناسبات خلال الأعوام القليلة الماضية. الشيء نفسه ينطبق على فرنسا. بإمكاني أن أؤكد لكم بأنه لا يوجد أي بلد يحب اللعب ضدنا!.لكن رجال مارتينيز يستهلون البطولة وسط شكوك تحيط بالوضع البدني لبعض اللاعبين، لاسيما النجم كيفن دي بروين، الذي أصيب خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره فريقه مانشستر سيتي أمام مواطنه تشيلسي.وتعرّض لكسر مزدوج في الوجه، سيجبره على المشاركة بقناع، هذا إذا تعافى في الوقت المناسب.والنجم الآخر هو إيدين هازارد، الذي عاش موسمين كارثيين مع ريال مدريد الإسباني، نظراً لسلسلة من الاصابات الرهيبة التي طاردته والانتقادات تجاه وزنه الزائد.ويأمل المهاجم الفذ خوض بطولة دون متاعب في فخذيه وكاحليه.
وما زاد الطين بلّة، تعرّض لاعب الوسط أكسل فيتسل مطلع الموسم لإصابة قوية بالكاحل قد تبعده عن كامل الدور الأول.
وبعدما أحرزت لقب النسخة الافتتاحية من كأس أوروبا باسم الاتحاد السوفياتي عام 1960، ونافست على اللقب في النسخ الثلاث التالية، عجزت روسيا عن فرض نفسها لاعباً قارياً كبيراً باستثناء 2008 عندما بلغت نصف النهائي.لكنها تعول على خوضها دور المجموعات في أرضها وبين جماهيرها لكي تتجاوز أقله دور المجموعات بقيادة المدرب الخبير ستانيسلاف تشيرتشيسوف، الذي يعتمد على نواة تشكيلة خاضت المونديال الأخير على أرضها، يتقدّمها أليكسي غولوفين لاعب وسط موناكو الفرنسي، المهاجم أرتيم دزيوبا والمخضرم يوري جيركوف.
وفي المواجهة الأخرى من نفس المجموعة، تريد الدانمارك الإفادة من استعادة صانع ألعابها كريستيان إريكسن مستوياته السابقة، عندما تستهل مبارياتها على أرضها، ضد فنلندا.
وقال إريكسن، المنتشي من تتويجه بلقب الدوري الإيطالي مع إنتر: أن تصل إلى كأس أوروبا وفي حقيبتك أحد الألقاب، فهذا يلعب دوراً هاماً.
وقبل مواجهة بلجيكا في 17 الجاري وزميله في إنتر روميلو لوكاكو، يبحث إريكسن عن تحقيق انطلاقة جيدة للدانمارك أمام فنلندا، التي تُعدّ الأكثر تواضعاً في المجموعة الثانية.
وتخوض فنلندا أوّل بطولة كبرى لها بعد عدة محاولات فاشلة في التصفيات. وفي 21 زيارة لها إلى الدانمارك منذ العام 1949، خسرت 18 مرة وتعادلت 3 مرات.
وقال مدرب الدانمارك كاسبر هيولماند: لا يجب أن نخسر لأننا غير مستعدين بما يكفي. لا يجب أن نخسر لأننا لم نرغب بالفوز أكثر من الخصم. لا يجب أن نخسر لأننا لم نقدم أفضل ما لدينا. يجب أن نقدم كل شيء في الملعب ونفعل كل شيء لتحقيق الفوز.
بدوره، قال مدرب فنلندا ماركو كانيرفا: تملك الدانمارك فريقا جيدا جدا. إذا نظرنا إلى مبارياتهم الأخيرة، فقد حققوا نتائج رائعة وسجلوا الكثير من الأهداف. دفاعهم قوي ويملكون لاعبين موهوبين. الدانمارك حقا فريق جيد ويلعبون على أرضهم، لكننا أثبتنا انه بمقدورنا التفوق على منتخبات أكبر من الدانمارك.
وبعد تعادلها مع ألمانيا (1-1) وديا وسيطرتها على البوسنة (2-0)، تبدو الدانمارك قادرة في المنافسة على صدارة أو وصافة هذه المجموعة التي تضمّ أيضاً روسيا.
حتى أن البعض يحلم بالذهاب أبعد من ذلك، على غرار الحارس المخضرم كاسبر شمايكل الراغب بالسير على خطى والده بيتر المتوّج في نسخة 1992، بعد أن حصلت بلاده على بطاقة دعوة في اللحظة الأخيرة إثر ابعاد يوغوسلافيا الغارقة في حرب البلقان.
وتملك الدانمارك، المشاركة للمرة التاسعة في النهائيات، مقومات الذهاب بعيداً في النهائيات، إذ تخوض مبارياتها الثلاث في دور المجموعات على أرضها في العاصمة كوبنهاغن التي تستقبل الجماهير للمرة الأولى منذ 2019، بسبب تداعيات فيروس كورونا، فيما استعاد إريكسن بسمته بعد تراجع مستواه وخسارة مكانه في تشكيلة المدرب السابق لإنتر أنطونيو كونتي.
ووصل في كانون الثاني 2020 إلى صفوف نيراتزوري، لكن اللاعب الخجول احتاج لأكثر من سنة لفرض نفسه في التشكيلة التي أنزلت جوفنتوس عن عرشه.
وفيما كان يفكّر بالرحيل، سجّل لاعب توتنهام الإنكليزي السابق هدفاً حاسماً في كأس إيطاليا ضد ميلان (2-1) من ضربة حرة في الوقت البدل عن ضائع، فتبدّلت معالم نهاية موسمه بشكل إيجابي.
وغابت الدانمارك عن كأس أوروبا 2016. خلال التصفيات، حلّت وصيفة لسويسرا في مجموعتها ولم تخسر في 8 مباريات، علما بأنها لم تلمع كثيرا في مونديال 2018 لكنها بلغت ثمن النهائي.في المقابل، تخوض فنلندا الشهيرة بالرياضات الشتوية على غرار الهوكي على الجليد، أول بطولة كبرى في تاريخها في كرة القدم.
ويعوّل المدرب ماركو كانيرفا على هدافه تيمو بوكي الذي عانى إصابة قبل النهائيات، وأمثال غلن كامارا لاعب وسط أرسنال الإنكليزي سابقا ورينجرز الاسكتلندي راهنا، يويل بوهيانباولو مهاجم يونيون برلين الألماني، إضافة إلى حارس باير ليفركوزن الألماني لوكاش هراديتسكي.

 

 

آخر الأخبار
إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر بين الهاتف الهاكر ومواجهة العاصفة الإلكترونية  الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمفقودين تبحثان آليات التنسيق عودة اللاجئين السوريين نقطة تحول من أجل إعادة الإعمار