اليوم العالمي للمهق … ماهو وما أسبابه ؟

الثورة أون لاين:

المهق هو نوع نادر من الخلل الجيني، يحرم الشعر والجلد والعينين من الألوان تماماً. يوجد منه أربعة أنواع مختلفة، يُطلق على أصحابه في الوطن العربي “أعداء الشمس” للعديد من الأسباب.
بدأت منظمة الأمم المتحدة في الاحتفال بيوم المهق العالمي عام 2015، وذلك لنشر الوعي حول المرض وطبيعته والأمراض الأخرى التي ترتبط به، مثل الحول والحساسية الشديدة للشمس، واضطراب الرؤية ومشاكل الجلد.

– المرض ليس وراثياً، وأغلب المولودين به يكونون لآباء عاديين. وليس له له علاقة بعرق معين، أو لون بشرة، فهو يصيب الأطفال من كافة الأعراق. ومعدل الإصابة بالمرض يختلف بين دولة وأخرى؛ ففي أمريكا يُصيب المرض طفلاً واحداً من كل 18 ألف طفل، بينما يصل المعدل إلى ٣ آلاف في دول أخرى. و لا يوجد علاج حقيقي لهذا المرض، لغياب الميلانين في أجسام المرضى. ومن الشائعات المنتشرة عن مرضى المهق، أن لديهم عيوناً حمراء، وهو أمر غير حقيقي؛ ولكن تساعد الشمس في ظهور العروق والدم في العينين.

حيث يُصاب نسبة كبيرة من مرضى المهق بسرطانات الجلد، بسبب ضعف حمايتهم من أشعة الشمس. وفي بعض الدول يموت أغلب المصابين بالمهق بين سن 30-40عاماً، لأنهم لا يتلقون الرعاية الطبية الكافية، ولا يستعملون المنتجات والإجراءات التي تحمي بشرتهم.

و يعاني معظم المصابين بالمهق من مشاكل في الرؤية، ولا يمكن علاج هذه المشاكل باستعمال نظارة طبية أو عدسات، فهي تنتج عن إعاقة النمو الطبيعي للشبكية. ووفقاً لما ذكرته الجمعية الوطنية الأمريكية للمرضى بالمهق، فإنَّ هذه المتلازمة تسبب اتصالاً عصبياً غير طبيعي بين العينين والمخ، ينتج عنه ضعف رؤية وضبابية وأمراض أخرى، لا يكون لها علاج بالشكل التقليدي لطب العيون.

لا يُصاب جميع مرضى المهق بنفس الدرجة من تضرر البصر، بعضهم يصل نظره إلى 20 على 200، وهو ما يصنّف “كفيف” في بعض الدول، بينما يقوم البعض الآخر بعدد لا نهائي من المهام البصرية، مثل القراءة والقيادة وخلافه، دون أن يُعيقه المرض عن ممارسة حياته.

يعتبر المصابون به “أعداء الشمس” يمكن اكتشافهم من اليوم الأول للولادة؛ وإلى جانب حمايتهم من التنمر، يمكنك فعل العديد من الأشياء لمساعدة المريض على ممارسة حياته بشكل عادي، إذ بمجرد أن يُولد الطفل بلون شعر فاتح تماماً، بين الأبيض والأصفر والأحمر الفاتح، عليك أن تجري تحليلاً للحمض النووي، لتكتشف إن كان المرض موجوداً، وبناء عليه يتحدد نوعه، ويسهل بعدها التنبؤ بمدى تطور أو تدهور حالته، ليسهل السيطرة عليها دوائياً.

ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالمرض في يومه العالمي، ونشر الوعي لكي نحمي أطفال المهق من التنمر، ومن الأمراض الخطرة التي تتصل بهذا النوع من الخلل الجيني.

آخر الأخبار
"صندوق التنمية السوري".. خطوة مباركة لنهوض سوريا على كل الصعد من الجباية إلى الشراكة.. إصلاح ضريبي يفتح باب التحول الاقتصادي فضيحة الشهادات الجامعية المزورة.. انعكاسات مدوية على مستقبل التعليم   أزمة إدارية ومالية.. محافظ السويداء يوضح بشفافية ملابسات تأخير صرف الرواتب "صندوق التنمية السوري".. إرادة وطن تُترجم إلى فعل حين تُزوّر الشهادة الجامعية.. أي مستقبل نرجو؟ جامعة خاصة تمنح شهادات مزورة لمتنفذين وتجار مخدرات  وزير الاقتصاد: ما تحقق في"دمشق الدولي" بداية جديدة من العمل الجاد "اتحاد غرف التجارة الأردنية" يبحث تطوير التعاون التجاري في درعا تفعيل دور  الكوادر الصحية بالقنيطرة في التوعية المجتمعية "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يقطع رأس الحقيقة ويعلقه على حبال التضليل حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا إشارات ذكية وتدريب نوعي لرفع كفاءة كوادر المرور