الثورة أون لاين:
ألمانيا.. غير مرشحة وتخطط للمفاجأة
لم تعتد ألمانيا ألا تكون مرشحة لحصد الألقاب في البطولات الكبرى، لكن هذا قد لا يكون بالضرورة أمرا سيئا عندما تبدأ بطلة أوروبا 3 مرات مشوارها في بطولة أوروبا (يورو 2020).
وفي آخر 3 نسخ لبطولة أوروبا بلغت ألمانيا، بطلة العالم 4 مرات، الدور قبل النهائي على الأقل، لكن هذه المرة هي ليست مرشحة.
وقال يواكيم لوف مدرب ألمانيا: لم أضع هدفا للبطولة. هذه المرة لا ننتمي إلى المرشحين، مثل فرنسا على سبيل المثال، لكن هذا ليس عبئا.
وتبع الخروج الكارثي من الدور الأول لكأس العالم 2018 أداء مخيبا في دوري الأمم الأوروبية، ما دفع لوف لإعادة هيكلة الفريق في 2019.وكان توماس مولر وجيروم بواتينغ وماتس هوملس، الذين قادوا ألمانيا للقب كأس العالم 2014، من بين أولئك الذين تم استبعادهم عندما لجأ لوف إلى لاعبين أصغر سنا.
لكن سلسلة النتائج السيئة بما في ذلك الخسارة المذلة 0-6 أمام إسبانيا في تشرين الثاني الماضي وهي الأكبر لها على الإطلاق في مباراة رسمية، بالإضافة إلى التوقفات بسبب جائحة فيروس كورونا في 2020 أجبرت لوف على التراجع عن قراره.
واستدعى المدرب الألماني المدافع هوملس والمهاجم مولر لتشكيلة المنتخب في بطولة أوروبا، حيث تبحث ألمانيا عن الاستقرار الدفاعي والمزيد من الإبداع في الهجوم.
ويتمتع لوف برفاهية الاختيار عندما يتعلق الأمر بوسط الملعب في وجود توني كروس وإيلكاي غوندوغان وليون غوريتسكا ويوزوا كيميش وكاي هافيرتز.وجاءت عودة مولر لتضيف خبرة ومرونة في الهجوم، إذ قدم المهاجم البالغ عمره 31 عاما موسما مذهلا مع بايرن ميونيخ بتسجيل 11 هدفا وصنع 18 آخرين.
وبعد غياب 5 أعوام يعود كيفن فولاند مهاجم موناكو المتألق ليكون بمثابة إضافة لخط الهجوم، في ظل معاناة تيمو فيرنر مع تشيلسي هذا الموسم.
ويأمل لوف أن تساهم عودة مولر وفولاند في تحسين الفعالية الهجومية بشكل كبير، ومعها فرصة المنتخب في حصد اللقب.
لكن المدرب، الذي سيغادر منصبه بنهاية البطولة بعد 15 عاما، يعلم أن ألمانيا تحتاج إلى التأهل أولا من المجموعة السادسة الصعبة، حيث ستفتتح مبارياتها أمام فرنسا في ميونيخ يوم 15 حزيران.وتلعب ألمانيا بعد ذلك ضد البرتغال حاملة اللقب، ثم تختتم مبارياتها ضد المجر.
وقال لوف: في البطولة يجب أن تركز في كل مباراة، وفي كل مواجهة في أدوار خروج المغلوب. نلعب ضد فرنسا ثم البرتغال. لذلك نريد التأهل من دور المجموعات. إذا أخطأت بالتفكير خطوتين وثلاث مقدما سنكون أمام عقبة.وأضاف: إذا تجاوزنا دور المجموعات ودخلنا في زخم البطولة فربما يمكن لفريقي أن يحقق أي شيء.
فرنسا مرشحة فوق العادة للتتويج
===================
يدخل المنتخب الفرنسي البطولة ، وهو المرشح الأول لحصد اللقب.
ولم لا والديوك هم أبطال آخر نسخة لكأس العالم في 2018 بروسيا، بعدما قضوا على الأخضر واليابس في طريقهم إلى لقب المونديال، تحت قيادة المدرب القدير والنجم التاريخي لفرنسا ديدييه ديشان.
وسيكون على الفرنسيين افتتاح البطولة بمواجهة ألمانيا في ميونيخ بالمجموعة السادسة، التي تضم البرتغال حاملة اللقب والمجر، ما يعني أن فريق المدرب ديشان، يجب أن يكون في أفضل حالاته منذ البداية.وما يجعل مهمة ديشان معقدة ليس فقط صعوبة المجموعة السادسة، وصعوبة المنافسة على اللقب في ظل تواجد قوى مختلفة بالبطولة، لكن أيضاً لأن جمهور بلاده لن يرضى بأقل من الكأس لهذه النسخة.
منتخب فرنسا الذي وصل إلى نهائي بطولة اليورو 2016، والتي استضافتها بلادهم، قدم مسيرة مميزة خلال هذه النسخة ولامس الكأس عندما ظن أنه سيصعد لمنصة التتويج على حساب نظيره البرتغالي صاحب التاريخ الضعيف.إلا أن المفاجأة حدثت واستطاع رفاق الدون كريستيانو رونالدو، أن يحصدوا اللقب بهدف قاتل في المباراة النهائية عبر الشاب إيدر لوبيز، ليصبح ديشان في مرمى انتقادات الجمهور، المطالب برحيله، إلا أنهم منحوه الفرصة للاستمرار من أجل تحقيق هذا الحلم.ويمني ديشان النفس أن يعيد مع الجيل الحالي، ما فعله مع منتخب الديوك عام 1998 عندما كان القائد التاريخي للجيل الذهبي لفرنسا، الذي حصد كأس العالم للمرة الأولى واستمر يحمل شارة القيادة خلال بطولة أوروبا 2000.
ونجح ديشان وقتها في قيادة جيل تاريخي كان يضم زين الدين زيدان، تييري هنري، فييرا، دجوركاييف، أنيلكا، تريزيغيه، دوغاري وتورام، لحصد لقب اليورو للمرة الثانية في تاريخ بلاده بعد أول نسخة عام 1984.وكان روجيه لومير، المدير الفني لمنتخب فرنسا آنذاك، يعول على ديشان في مهمة كبيرة داخل الملعب وخارجه، حيث كان قائدا حقيقيا على هذه الكتيبة من النجوم.
وبعد انتهاء بطولة 2000 قرر ديشان الاعتزال، وحين اعتزل كان يحمل لقب صاحب أكبر عدد المباريات مع منتخب فرنسا.وقبل انطلاق نسخة يورو 2020، يمتلك المدرب الفرنسي رقما قياسيا فريدا، فهو أكثر من شارك في البطولة، بعدما شارك في 20 مباراة بصفته لاعباً ومدرباً (كلاعب في 1992 و1996 و2000، وكمدرب في 2016).ويشترك كذلك ديشان مع الإيطالي دينو زوف بصفتهما أكثر من شاركا في المباراة النهائية كلاعبين ومدربين، فشارك الفرنسي كلاعب في نهائي 2000 وكمدرب في 2016، بينما شارك دينو زوف كلاعب في 1968 وكمدرب في 2000.
ويقف ديشان على أبواب التاريخ خلال البطولة المقبلة، حيث يطمح في معادلة إنجاز المدرب الألماني بيرتي فوغتس الذي استطاع الفوز باللقب مرتين، المرة الأولى كلاعب مع منتخب بلاده في 1972، بينما المرة الثانية كمدرب للمنتخب الألماني في 1996.
وحال فوز ديشان باللقب سيتشارك مع فوغتس في هذا الإنجاز، باعتباره الأنجح في تاريخ البطولة، كما أنه سيرفع بشكل كبير من على رقبته سكين الانتقادات والمطالبات برحيله.
والأهم من ذلك أنه سيكون الوحيد في العالم، الذي استطاع أن يجمع بين لقبي كأس العالم واليورو، كمدرب وكلاعب، حيث حقق هذا الإنجاز كلاعب في 1998 و2000، ويتبقى له أن يكمل الإنجاز كمدرب بعد فوزه بمونديال 2018.
وسيسكت ديشان بهذا اللقب الكثير من الألسنة المطالبة بتولي زميل الأمس زين الدين زيدان المهمة بدلا منه، خصوصا بعد رحيل زيزو عن قلعة الملكي ورغبته الملحة في تولي منتخب بلاده، والتي صرح بها في أكثر من مناسبة.
البرتغال للدفاع عن لقبها
===============
تنتظر منتخب البرتغال مهمة صعبة في الحفاظ على لقب البطولة، عندما يخوض منافسات النسخة الجديدة.
ولسوء الطالع، فقد أوقعت القرعة بطل أوروبا في مجموعة نارية تضم آخر بطلين لكأس العالم فرنسا وألمانيا إضافة إلى المجر، لذا ستكون مهمة رجال المدرب المخضرم، فرناندو سانتوس صعبة للغاية.
ولعل أبرز التحديات البرتغالية هي صراع الأجيال في خطي الدفاع والهجوم ، وهل بإمكان سانتوس أن يغير جلد الفريق بالاعتماد على عناصر الخبرة أم يغامر بمنح الفرصة للعناصر الواعدة.لكن الفجوة العمرية تبدو كبيرة خاصة في عمق الدفاع عندما نقارن بيبي (38 عاما) الذي قدم موسما جيدا مع بورتو، وكذلك جوزيه فونتي (37 عاما) الفائز مع ليل بلقب الدوري الفرنسي، مع موهبة واعدة بحجم روبن دياز مدافع مانشستر سيتي.
وتبدو مشكلة الأعمار السنية أخف نسبيا على مستوى خط الوسط، حيث يستعد برونو فرنانديز (26 عاما) نجم مانشستر يونايتد لحجز مكان أساسي، إلا أن الأسلحة المساعدة له أكبر سنا سواء دانيلو بيريرا وويليام كارفالو (29 عاما) أو جواو موتينيو (35 عاما)، بينما يأمل ريناتو سانشيز (23 عاما) أن يكرر تألقه في يورو 2016 مستغلا صحوته مع ليل الفرنسي.أما في خط الهجوم، فلا يمكن المساس بقائد الفريق وهدافه التاريخي كريستيانو رونالدو (36 عاما)، الذي يتطلع لمواصلة الأرقام القياسية، حيث سجل 103 أهداف، وتفصله 6 أهداف فقط عن الأسطورة الإيراني علي دائي، ليكون الهداف الأول للمنتخبات على مستوى العالم.
إلا أن أبرز معاوني الدون في هجوم البرتغال أكثر شبابا، وبحاجة لاكتساب مزيد من الخبرة في البطولات الكبيرة سواء برناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي (26 عاما)، جونكالو جيديس لاعب فالنسيا وديوغو جوتا المتألق مع ليفربول (24 عاما)، أو جواو فيليكس (21 عاما) المنتشي بتتويج فريقه أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني.
المجر.. ترفض الاستسلام وسط الكبار
=========================
سيكون من السهل، استبعاد المجر من المنافسة في المجموعة السادسة ببطولة أوروبا، فهي الأضعف مقارنة بالبرتغال حاملة اللقب وفرنسا بطلة العالم وألمانيا، لكن ذلك سيكون خاطئا.
وبالتأكيد المجر، التي تحتل المركز 37 في تصنيف الفيفا ليست مرشحة، لكن البرتغال ستتذكر أنها منافس عنيد في “مجموعة الموت” بعدما حدث خلال بطولة أوروبا الماضية.
وانتزعت المجر تعادلا مثيرا 3-3 من البرتغال قبل 5 أعوام، إذ تقدمت في 3 مناسبات ثم تصدرت المجموعة بعد الفوز على النمسا والتعادل مع أيسلندا.
وكانت مشاركتها في 2016 هي الأولى لها بعد غياب 30 عامًا عن البطولات الكبرى في “فترة مظلمة” للمجر التي كانت تملك في الماضي، أفضل فريق في العالم، ووصلت إلى المركز الثالث في التصنيف العالمي قبل أن تودع كأس العالم 1986.
وفي ظل غياب اللاعبين البارزين، تعتمد المجر الآن على دفاع منظم وهجمات مرتدة سريعة ضد المنتخبات الكبيرة والصغيرة على حد سواء، حتى مع استمرار عدم الثبات في الأداء في بعض الأحيان.
وفي التصفيات، فازت على كرواتيا وصيفة بطلة كأس العالم، وويلز التي بلغت قبل نهائي بطولة أوروبا الماضية، وخسرت مرتين أمام سلوفاكيا لتكتفي بالمركز الرابع.
وبعد هبوطها في دوري الأمم، تألقت المجر مرة أخرى وتغلبت على منافسين أفضل في التصنيف وأقوى منها مثل صربيا وتركيا، لتصبح أول من يتأهل إلى بطولة أوروبا بنظام التصفيات الجديد.
التشكيلات الرسمية للمنتخبات الـ (4)
=======================
ألمانيا
====
حراس المرمى: مانويل نوير (بايرن ميونيخ)- بيرند لينو (أرسنال الإنكليزي)- كيفن تراب (أينتراخت فرانكفورت).
الدفاع: أنطونيو روديغر (تشيلسي الإنكليزي)- مارسيل هالستينبرغ (لايبزيغ)- ماتياس غينتر (منشنغلادباخ)- ماتس هوملس (بروسيا دورتموند)- نيكلاس سوله (بايرن ميونيخ)- لوكاس كلوسترمان (لايبزيغ)- روبن غوسينس (أتلانتا الإيطالي)- إيمري كان (بروسيا دورتموند)- روبن كوك (ليدز يونايتد الإنكليزي)- كريستيان غونتر (فريبورغ).
الوسط: جوشوا كيميتش (بايرن ميونيخ)- توني كروس (ريال مدريد الإسباني)- سيرجي غنابري (بايرن ميونيخ)- يوناس هوفمان (منشنغلادباخ)- جمال موسيالا (بايرن ميونيخ)- فلوريان نيوهاوس (منشنغلادباخ)- ليون غوريتسكا (بايرن ميونيخ)- ليروي سانيه (بايرن ميونيخ)- إيلكاي غوندوغان (مانشستر سيتي الإنكليزي).
الهجوم: كاي هافيرتز (تشيلسي الإنكليزي)- كيفن فولاند (موناكو الفرنسي)- تيمو فيرنر (تشيلسي الإنكليزي)- توماس مولر (بايرن ميونيخ).
فرنسا
====
حراس المرمى: هوغو لوريس (توتنهام هوتسبير الإنكليزي)- ستيف مانداندا (مرسيليا)- مايك مايغنان (ليل).
الدفاع: بنجامين بافار (بايرن ميونيخ الألماني)- بريسنيل كيمبيمبي (باريس سان جيرمان)- رافائيل فاران (ريال مدريد الإسباني)- كليمنت لينغليت (برشلونة الإسباني)- كورت زوما (تشيلسي الإنكليزي)- لوكاس دايني (إفرتون الإنكليزي)- لوكاس هرنانديز (بايرن ميونيخ الألماني)- ليو دوبويس (ليون)- جوليس كوندي (إشبيلية الإسباني).
الوسط: بول بوغبا (مانشستر يونايتد الإنكليزي)- توماس ليمار (أتلتيكو مدريد الإسباني)- كورينتين توليسو (بايرن ميونيخ الألماني)- نغولو كانتي (تشيلسي الإنكليزي)- أدريان رابيوت (جوفنتوس الإيطالي)- موسى سيسوكو (توتنهام هوتسبير الإنكليزي)- كينغسلي كومان (بايرن ميونيخ الألماني).
الهجوم: أنطوان غريزمان (برشلونة الإسباني)- أوليفيه جيرو (تشيلسي الإنكليزي)- كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)- عثمان ديمبيلي (برشلونة الإسباني)- كريم بنزيمة (ريال مدريد الإسباني)- وسام بن يدر (موناكو)- ماركوس تورام (منشنغلاداخ الألماني).
البرتغال
======
حراس المرمى: روي باتريسيو (ولفرهامبتون الإنكليزي)- أنطوني لوبيز (ليون الفرنسي)- روي سيلفا (غرناطة الإسباني).
الدفاع: نيلسون سيميدو (ولفرهامبتون الإنكليزي)- بيبي (بورتو)- روبن دياز (مانشستر سيتي)- رافائيل غويريرو (بروسيا دورتموند الألماني)- خوسيه فونتي (ليل الفرنسي)- ديوغو دالوت (ميلان الإيطالي)- نونو مينديز (سبورتنغ لشبونة).
الوسط: جواو مونتينيو (ولفرهامبتون الإنكليزي)- بيرناردو سيلفا (مانشستر سيتي الإنكليزي)- برونز فرنانديس (مانشستر يونايتد الإنكليزي)- دانيلو بيريرا (باريس سان جيرمان الفرنسي)- ويليام كارفاليو (ريال بيتيس الإسباني)- ريناتو سانشيس (ليل الفرنسي)- غونزالو غيديس (فالنسيا الإسباني)- روبن نيفيس (ولفرهامبتون الإنكليزي)- بيدرو غونسالفيس (سبورتنغ لشبونة)- سيرجيو أوليفيرا (بورتو)- جواو بالينا (سبورتنغ لشبونة).
الهجوم: كريستيانو رونالدو (جوفنتوس الإيطالي)- أندريه سيلفا (أينتراخت فرتنكفورت الألماني)- رافا سيلفا (بنفيكا)- ديوغو غوتا (ليفربول الإنكليزي)- جواو فيلكس (أتلتيكو مدريد الإسباني).
المجر
======
حراس المرمى: بيتر غولاسي (لايبزيغ الألماني)- دينيس ديبوس (فرنسفاروش)- آدم بوغدان (فرنسفاروش).
الدفاع: آدم لانغ (أومونيا القبرصي)- ىكوس كيكسكيس (لوغانو السويسري)- أتيلا زالال (فنربخشه التركي)- أتيلا فيولا (فيهيرفار)- ويلي أوربان (لايبزيغ الألماني)- لويس نيغو (فيهيرفار)- جيرجو لوفرينسيكس (فرنسفاروش)- أندريه بوتكا (فرنسفاروش)- بينديغيوس بولا (فيهيرفار).
الوسط: آدم ناجي (بريستول سيتي الإنكليزي)- تاماش كسيري (ميزوكوفيساد)- أندرياس شيفر (دونايسكا ستريدا السلوفاكي)- لازيو كلينهايسلر (أوسياك الكرواتي)- دانيال غازداغ (فيلادلفيا يونيون الأميركي)- رولاند فارغا (أم تي كي بودابست)- دافيد سيغر (فرنسفاروش)- كيفن فارغا (قاسم باشا التركي).
الهجوم: آدم زالاي (مايتز الألماني)- فيليب هوليندر (بارتيزان بلغراد الصربي)- رولاند سالاي (فريبورغ الألماني)- نيمينيا نيكوليتش (فيهيرفار)- زابويس تشون (أف سي دالاس الأميركي)- يانوس هان (باكس).