نسخة 2020 تُنقذ منتخبات اليورو من لعنة غير مكتوبة

الثورة أون لاين:

سترفع (يورو 2020) حرج الدخول في معضلة تاريخية عن المنتخبات المشاركة في هذه النسخة.
وعلى مدار تاريخ البطولة القارية التي انطلقت عام 1960، واجهت المنتخبات المستضيفة مشكلة كبرى، تتمثل في فشلها الدائم في التتويج باللقب، وكأنه قانون غير مكتوب لم تفلت منه سوى 3 منتخبات فقط هي إسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا.
وانطلقت منافسات يورو 2020 في 11 مدينة مختلفة، وبالتالي الصراع النفسي الذي أرهق غالبية منظمي الكأس القارية لن يتواجد في هذه النسخة.
كان عام 1964، شاهداً على أول نجاح لمنظمي البطولة في الظفر باللقب.
وفي هذه النسخة الثانية من المسابقة القارية، تأهل للنهائيات 4 منتخبات على غرار النسخة الأولى. ولعبت إسبانيا، مباراة نصف النهائي ضد المجر، على ملعب سانتياغو برنابيه، وفاز أصحاب الأرض 2-1، في الوقت الإضافي، بعدما انتهى زمن المباراة الأصلي 1-1.وفي المباراة الثانية من الدور نفسه، هزم الاتحاد السوفياتي، الدانمارك 3-0 في ملعب نيوكامب.
وفي النهائي بملعب برنابيه الذي اكتظ بنحو 80 ألف مشجع، خطفت إسبانيا، اللقب الأول في تاريخها إذ فازت 2-1.
وانتظرت إسبانيا بعد هذه النسخة، 44 عاما حتى نالت لقبها الثاني في 2008.
واستضافت إيطاليا، النسخة الثالثة عام 1968 التي شارك بها أيضا 4 منتخبات في مرحلة النهائيات. وشهدت هذه النسخة، حدوث أمرين غريبين مهدا الطريق أمام أصحاب الأرض للتتويج. في المباراة الأولى (نصف النهائي)، لعب أصحاب الأرض ضد الاتحاد السوفياتي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، في الوقتين الأصلي والإضافي، بعد استماتة المنتخبين في الدفاع.ولم تكن ركلات الترجيح قد اعتمدت حينها لحسم المباريات الإقصائية، ولجأ حكم المباراة إلى القرعة بالعملة المعدنية، التي صعدت بإيطاليا إلى المباراة النهائية.
في النهائي، تعادلت إيطاليا مع يوغسلافيا 1-1، في الوقتين الأصلي والإضافي، وذلك يوم 8 حزيران 1968، وأعيدت المباراة ولعبت يوم 10 حزيران، وفازت إيطاليا 2-0 لتنتزع اللقب أخيرا.
النسخة السابعة لليورو استضافتها فرنسا عام 1984، بمشاركة 8 منتخبات. وإلى جانب الديوك، شاركت بلجيكا، وإسبانيا، والبرتغال، والدانمارك، رومانيا، وألمانيا الغربية ويوغسلافيا.
وتأهلت فرنسا من دور المجموعات في الصدارة برصيد 6 نقاط من 3 انتصارات على بلجيكا والدانمارك ويوغسلافيا، وكان الفائز يحصل على نقطتين حينها.وفي الدور نصف النهائي، اصطدمت فرنسا بالبرتغال، في مباراة صنفت لاحقًا بأنها من المواجهات الخالدة في تاريخ اليورو بالنظر إلى تقلباتها وإثارتها.وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1، وفي الوقت الإضافي تقدمت البرتغال، قبل أن تنتفض فرنسا مجددا، فتعادلت ثم خطفت الفوز 3-2 في النهاية بعدما قال الملك ميشيل بلاتيني الكلمة الأخيرة بهدف تاريخي في الدقيقة 119.
ويمكن القول إن اسم بلاتيني كان العنوان الأبرز لتلك النسخة، إذ سجل خلالها 9 أهداف، أبقته في مكانة خاصة في تاريخ البطولة.
وفي المباراة النهائية، فازت فرنسا على إسبانيا 2-0 على ملعب حديقة الأمراء أمام أكثر من 47 ألف متفرج، في 27 حزيران 1984.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً