الثورة أون لاين:
تنطلق اليوم منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات للنسخة الـ 16 من كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) بإجراء ثلاث مباريات ، اثنتين في المجموعة الأولى وواحدة في المجموعة الثانية.
على ملعب الأولمبيكو في روما، تبحث إيطاليا عن تأكيد بدايتها القوية في البطولة عندما تستقبل سويسرا ، بعد سلسلة رائعة حققت خلالها 9 انتصارات دون أن تهتز شباكها.
وفي حال تحقيق فوزها العاشر توالياً، ستعادل إيطاليا ما حققته في التصفيات عندما حققت 10 انتصارات متتالية ضمن مجموعة ضمت أمثال فنلندا واليونان والبوسنة .
وحققت إيطاليا فوزا صريحا في الافتتاح على أرضها في روما، بثلاثية على تركيا سُجّلت في الشوط الثاني، أما سويسرا فأهدرت تقدمها أمام ويلز في ربع الساعة الأخير لتنتهي مواجهة باكو بالتعادل 1-1.
ولم تفز سويسرا سوى مرتين في 14 مباراة ضمن نهائيات قارية شاركت فيها أربع مرات بدءا من 1996، وكانت الأخيرة في 2016 الأفضل لها عندما بلغت دور الـ16.وتعوّل إيطاليا على سجلها التهديفي في آخر تسع مباريات عندما هزّت الشباك 28 مرة. لكن المباراة قد تكون مبكرة لعودة لاعب الارتكاز ماركو فيراتي المصاب بركبته، فيما يعاني الظهير أليساندرو فلورنتسي من إصابة في ربلة ساقه من مباراة تركيا.وقد يعمد المدرب روبرتو مانشيني إلى إراحة بعض لاعبيه والدفع بأمثال فرانتشيسكو أتشيربي وفيديريكو كييزا. لكن المهاجم السابق قد تغريه فكرة ضمان التأهل المبكر إلى دور الـ16 حتى قبل خوض المباراة الثالثة.
وفي 10 مشاركات، أحرزت إيطاليا، بطلة العالم أربع مرات، اللقب القاري عام 1968 وحلت وصيفة في 2000 و2012.في المقابل، تعوّل سويسرا على وسطها القوي الذي يضم غرانيت تشاكا وريمو فرويلر لمدّ بريل إمبولو، صاحب الهدف في مرمى ويلز، وجيردان شاكيري بالكرات.
وفي المجموعة عينها ، تبحث تركيا عن التعويض عندما تلتقي ويلز في باكو. وعجزت تركيا عن فرض أسلوبها أمام إيطاليا وبدت ضعيفة هجوميا في إيصال الكرات إلى المخضرم براك يلماز.
في المقابل، تمتلك ويلز السرعة وإلى نجمها غاريث بايل تعوّل على كيفر مور صاحب هدف التعادل ضد سويسرا.
وتكتسي هذه المباراة أهمية كبيرة لويلز، خصوصا أنها تواجه إيطاليا القوية في الجولة الثالثة الأخيرة.وفي مشاركة يتيمة في تاريخها عام 2016، حقت ويلز نتيجة بالغة الروعة في بلوغها نصف النهائي، فيما كانت أفضل نتائج تركيا بلوغها نصف نهائي 2008 في أربع مشاركات.
وفي المجموعة الثانية، تحل فنلندا ضيفة على روسيا في سان بطرسبورغ منتشية من فوزها على الدانمارك 1-0، في مباراة دراماتيكية شهدت سكتة قلبية لصانع ألعاب الأخيرة كريستيان إريكسن.
وتوقفت المباراة قبل انتصافها لنحو ساعة ونصف بعد الحادثة الصادمة والتي شهدت سقوط اللاعب كريستيان إريكسن مغشيا عليه دون الاحتكاك مع أي لاعب. وبعد إنقاذه وإدخاله المستشفى للمراقبة، كتب إريكسن من على سريره على موقع انستاغرام أنه (بخير).
وسجل يويل بوهيانبالو هدف فنلندا في باكورة مشاركاتها في النهائيات، فيما كانت أفضل نتائج روسيا بعد انفصالها عن الاتحاد السوفياتي بلوغها نصف نهائي 2008.
في المقابل، مُنيت روسيا بخسارة قاسية أمام بلجيكا 0-3 في سان بطرسبورغ، لتبقى دون أي فوز في آخر 6 مباريات في البطولة القارية.