الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
دون عناء، تجاوز المنتخب البرازيلي منتخب البيرو برباعية نظيفة فجر اليوم الجمعة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في مسابقة كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا 2021). وسجل كل من أليكس ساندرو (12) ونيمار دا سيلفا (68) وإيفرتون ريبيرو (89) وريتشارليسون (93) رباعية راقصي السامبا. ورفع نيمار رصيده إلى 68 هدفاً دوالياً في 107 مباريات ، بفارق 9 أهداف عن الرقم القياسي البرازيلي للملك بيليه بطل العالم ثلاث مرات.ويحتل المنتخب البرازيلي، الذي سجل 7 أهداف في مباراتين، صدارة المجموعة بـ6 نقاط.
وفي نفس المجموعة، انتهت مباراة كولومبيا وفنزويلا بالتعادل السلبي .ورفع منتخب كولومبيا رصيده إلى 4 نقاط فيما نجحت فنزويلا في حصد النقطة الأولى في النسخة الحالية من منافسات البطولة القارية.
ها ويجتمع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مجدداً بصديقه لويس سواريز وذلك حين يتواجه وبلاده مع الأوروغواي، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في الثالثة فجر السبت.واستهل ميسي البطولة القارية بالتعادل مع تشيلي 1-1 في مباراة سجل خلالها نجم برشلونة الإسباني هدف التقدم من ركلة حرة رائعة. وبرغم سيطرة الأرجنتين على مباراة اتسمت بالخشونة، تحسّر ميسي قائلا : لم نكن هادئين، لم نسيطر على الكرة، متوقعاً مباراة (معقدة) ضد الأوروغواي. لكن مدربه ليونيل سكالوني رأى الأمور بطريقة مختلفة : استحقنا الفوز، لكن في النهاية تعادلنا. بجميع الأحوال نحن في بداية بطولة صعبة كثيرا. والآن، ستكون الفرصة قائمة أمام ميسي ورفاقه للتعويض على حساب زميله السابق في برشلونة وخصمه الحالي مع أتلتيكو مدريد بطل الليغا لويس سواريز الذي يسجل ورفاقه في الأوروغواي بدايتهم في البطولة بعد الغياب عن الجولة الافتتاحية بحكم وجود خمسة منتخبات في كل من المجموعتين. وتتصدر الباراغواي ترتيب المجموعة الأولى بفوزها افتتاحاً على بوليفيا 3-1، فيما تحتل الأرجنتين وتشيلي المركزين الثاني والثالث بنقطة لكل منهما.
وبحكم تأهل أربعة منتخبات من أصل خمسة إلى الدور ربع النهائي، تبدو المهمة في متناول ميسي ورفاقه لكن عليهم تجنب التعثر في العاصمة برازيليا في أول لقاء مع الأوروغواي منذ التعادل الودي 2-2 في تشرين الثاني 2019. ومن المؤكد أن أهداف ميسي ورفاقه تتجاوز رغبة تخطي دور المجموعات، بل يأمل النجم الذي يحتفل بعيد ميلاده الرابع والثلاثين في 24 الحالي، الذهاب حتى النهاية وفك النحس الذي لازم الأرجنتين في هذه البطولة منذ تتويجها الأخير عام 1993، وتعويض السقوط في النهائي في 3 مناسبات أعوام 2007 و2015 و2016 (في المرتين الأخيرتين أمام المنافس ذاته تشيلي وبالسيناريو ذاته عبر ركلات الترجيح). وعلّق لويس سواريز على مواجهة الأرجنتين بالقول : إنهم أقوياء جداً في خط المقدمة، لكني قد استفيد من نقاط الضعف (الدفاع) الموجودة في كل فريق.
وفي كويابا، تسعى تشيلي إلى البناء على النتيجة الإيجابية أمام ميسي ورفاقه من أجل التغلب على بوليفيا منتصف ليل الجمعة- السبت ورفع رصيدها الى أربع نقاط ما سيمهد الطريق أمام أرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز ورفاقهما لبلوغ ربع النهائي.