الثورة أون لاين:
الزواج سنة 2030 عرض مسرحي على خشبة دار الأسد للثقافة
تستضيف خشبة دار الأسد للثقافة باللاذقية حالياً العرض المسرحي”الزواج سنة 2030″ المأخوذ عن نص للكاتب الروسي نيقولاي غوغول وإعداد وإخراج الدكتور محمد بصل.
العرض الذي تقدمه مديرية الثقافة بالتعاون مع دار الأسد باللاذقية يعيد مخرجه إلى شغفه بالمسرح بعد غياب خمس سنوات ليقدم من خلاله مشاكل الشباب وهمومهم وأحلامهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تجعل من الزواج حلماً صعباً عبر حكاية العمل التي تسرد قصص شخصيات باحثة عن زواج يحقق طموحاتها المادية.. ليبتعد الزواج عن غايته الإنسانية ويتحول إلى كسب مادي يكشف الخداع والزيف الاجتماعي.
ويقدم المخرج النص بقراءة جديدة ورؤية مختلفة كسرت النمط الكلاسيكي للعمل ليصبح أقرب إلى المسرح الحر والتجريبي موضحاً في تصريح لمراسلة سانا أن العمل يأتي بتقنية المسرح داخل المسرح الذي يصر عليها في معظم عروضه لكسر وتحطيم الجدار الرابع بالمسرح وليبتعد من خلالها عن النمطية في طريقة العرض. معتبراً أن العمل يصلح لكل زمان لما يملك من شخصيات حية يمكن أن تصادفها في كل وقت ويطرح قضية الزواج عند الشباب بطريقة ساخرة تعتمد كوميديا الموقف.
ويشارك في العمل كل من نضال عديرة و إيفا خدوج وزينة عساف ومجد عدنان يونس ولمى شدود وأحمد مشاعل ويزن عمرو.
أثر عمل الأطفال في معرض فني تشكيلي بالمتحف الوطني بدمشق
احتضن المتحف الوطني بدمشق أكثر من 50 لوحة تصوير زيتي اختلفت بمدارسها الفنية واتفقت في موضوعها وهو أثر ظاهرة عمل الأطفال على طفولتهم وأحلامهم.
المعرض الذي شارك به 30 فناناً وفنانة جاء ختاماً لفعالية (دعم حقوق الطفل من خلال التعليم والفن والإعلام) التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومنظمتا العمل الدولية و(اليونيسف) بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.
وكانت الفعالية بدأت يوم الجمعة الماضي عبر أنشطة فنية وتعليمية ترفيهية شارك بها 150 طفلاً وطفلة في حديقة السبكي بدمشق وملتقى فن تشكيلي شارك به عدد من طلاب وخريجي معهد أدهم اسماعيل عرضت أعمالهم ضمن المعرض الذي نظم بالتعاون مع وزارة الثقافة وجمعيتي الندى وأصدقاء المتاحف.
مسابقة الأغنية الروسية للفنانين الأجانب
أعلن مساعد الرئيس الروسي لشؤون الثقافة، فلاديمير تولستوي، أن التحضيرات لإقامة مسابقة الأغنية الروسية للفنانين الأجانب جارية على قدم وساق.
وقال إن استحداث تلك المسابقة لها دور كبير لدعاية تقاليد الأداء الغنائي الروسي ومن شأنه الجمع بين من يتخصصون في تقديم الأغنيات الروسية خارج البلاد وبالدرجة الأولى في بلدان رابطة الدول المستقلة التي لم تفقد اللغة الروسية قيمتها الجمالية والأخلاقية فيها.
وقال كذلك إن هناك فنانين وهواة الموسيقا خارج روسيا ورابطة الدول المستقلة يشاركون بنشاط في مختلف الفعاليات الثقافية الناطقة باللغة الروسية.
والغاية من استحداث مسابقة الأغنية الروسية للأجانب هي الجمع بين هؤلاء في مكان واحد وجعلهم يتسابقون في الأداء باللغة الروسية.
ومضى قائلاً: “على سبيل المثال هناك مهرجانات موسيقية كثيرة ناطقة باللغة الإنجليزية، إذن فلماذا لا نقيم مهرجاناً موسيقياً دولياً للأغنية الروسية؟”.
وقال إن هذا المهرجان يجب ألا يشمل الفنانين الأجانب المحترفين فحسب بل وكل من يحب الأغنية الروسية من عشاقها غير المحترفين.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد كلف ديوانه والحكومة الروسية بأن تقدم بحلول 1 تشرين الأول المقبل اقتراحات بشأن تأسيس مسابقة الأغنية الروسية للفنانين الأجانب.
نسخة مقلدة من “الموناليزا” بملايين الدولارات
اشترى جامع مقتنيات أوروبي نسخة مقلدة من لوحة ليوناردو دافنشي “موناليزا” تعود للقرن السابع عشر، مقابل 2.9 مليون يورو، وهو رقم قياسي لنسخة مقلدة من اللوحة الشهيرة.
وتعرف اللوحة المقلدة باسم “هيكينغ موناليزا”، نسبة إلى مالكها الذي جادل دون جدوى بأن نسخة اشتراها في الخمسينيات من القرن الماضي كانت حقيقية، وأنها واحدة من نسخ عديدة من اللوحة الأصلية، والمعلقة في متحف اللوفر في باريس.
واللوحة الأصلية في متحف اللوفر ليست للبيع ولكن في عام 2017 باعت دار كريستيز بنيويورك لوحة “سالفاتور مندي” لدافنشي مقابل 450 مليون دولار لمزايد مجهول عبر الهاتف ما يجعلها أغلى قطعة فنية بيعت في مزاد على الإطلاق.
وتعد الموناليزا أكثر الأعمال الفنية قيمة في العالم حيث يقدر سعرها بـ775 مليون دولار، وتعرض بشكل دائم في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس.