زلة لسان أم اعتراف صريح..؟!

 

ما قاله رأس النظام التركي رجب أردوغان في افتتاح منتدى أنطاليا

حول جهوده لزعزعة استقرار سورية لم يكن مجرد زلة لسان أو خطأ في التعبير،

بل كان اعترافاً واضحاً وقحاً بدوره القذر على مدى عشر سنوات في

العدوان على سورية وشعبها، ولاسيما أن هذا “السلطان” الفاجر كان يبدي

عتبه على المجتمع الدولي لأنه لم يحصل منه على الدعم الكافي لتنفيذ

أجندته التخريبية في سورية.

ادعاء أردوغان بخوضه معركة ضد الجماعات الإرهابية في سورية هو تزوير لكل

الوقائع والحقائق التي كشفها الإعلام الغربي والتركي قبل غيره، وهو نفاق

مبتذل ومخجل لم يعد ينطلي على أحد في هذا العالم بما في ذلك الأتراك

أنفسهم، فمنذ بداية الحرب العدوانية على سورية تسلّم أردوغان ونظامه مهمة

الراعي المباشر لكل التنظيمات الإرهابية التي قاتلت في سورية، من تنظيم

داعش وصولاً إلى جبهة النصرة إلى مختلف التسميات الأخرى، بل إن بعض

التنظيمات كانت تطلق على نفسها أسماء سلاطين عثمانيين مؤكدة هويتها

التركية وتبعيتها للنظام الإخواني المجرم في أنقرة.

لا يخفى على أحد أن أردوغان انتقل بالمنطقة نتيجة الأوهام العثمانية

العالقة في مخيلته المريضة من “صفر مشاكل” كما كان يدعي، إلى كم كبير من

المشاكل والأزمات والحروب في كل المنطقة، وها هو اليوم يتنطع لمهمة

استعمارية جديدة في أفغانستان كجزء من دور تركيا كرأس حربة في حلف الناتو

العدواني بتكليف من واشنطن، فالأميركيون ما زالوا يرون فيه أداة

صالحة للاستعمال في أجنداتهم التخريبية من زعزعة الاستقرار إلى دعم

الإرهاب وصولاً إلى كل ما يلبي مصالحهم.

الانسحاب الأميركي المرجح من المنطقة من أجل التفرغ لمواجهة الصين

وروسيا يعني بالضرورة تكليف الأدوات الأميركية وعلى رأسها النظام التركي

بأدوار ومهام جديدة لا تختلف عما أفصح عنه أردوغان مؤخراً، وهذا ما يفرض

على دول المنطقة أخذ الحيطة والحذر والتنبه أكثر

لخطورة الدور التركي في المرحلة القادمة، ولاسيما أن حلف الناتو يعيد

تدوير الزوايا برعاية أميركية لفرض أجنداته حول العالم، ولن تكون منطقتنا خارج

هذه الأجندات العدوانية طالما أن تركيا عضو فيه.

البقعة الساخنة- عبد الحليم سعود

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...