الملحق الثقافي:سامر محمود الخطيب:
الخبــــزُ في حبــــرِ وجهي يقــرأ النبأ
والجـــــوعُ أخبرَ حتى صــــارَ مبتدأ
والبعـــــدُ فــــي دفترِ الأيـامِ أســــئلةٌ
لا تعــــرفُ الخوفَ والتأويلَ والخطأ
والــــريحُ فــي مخملِ الأنفاسِ لاعبةٌ
للسيركِ تنسى بــــأنَّ البحرَ مـــا هدأ
عروبــةُ القلبِ تحبـــو فـــي طفولتها
والفكـرُ فــي أمَّـــةِ الأحــلامِ مــا قرأ
حديدُ صمتي ينادي الوقتَ هل عبرت
رطوبــةُ الوهمِ حتى تســــأل الصَّــدأ
ثـــوبُ التفاصيل لاحتْ فــــي مخيِّلتي
أكمامــــهُ ودَمـــي فــي كفِّـــه اهتــرأ
أضـــأتُ موجَ ابتهالي فــــي مـــوانئه
والضَّـــوءُ في قاربِ الأقلام مـا انطفأ
وحيـــنَ ناديتُ فـــي قـــرأنِ أوردتـي
إنجيل عينيكِ صـــوتُ الله ما انــــكفأ
حتى إذا ضقتُ ذرعاً قلتُ في ولهي
بـ قــلْ هـــو الحــبِّ قلبي دائماً بدأ
كهفي وغاباتُ جُرحي في نبوءتها
غزالها فوقَ مـرجِ النَّبضِ ما اختبأ
فكيفَ قمحُ احتفالي يشتكي جُمــلاً
في شَــامها ربّما قد تصطفي سـبأ
التاريخ: الثلاثاء22-6-2021
رقم العدد :1051