الجولاني.. و(معونات )الكيماوي!!

لم تنتفض الأمم المتحدة ومنظماتها قلقاً من فتح باب الهوى على مصراعيه في سورية لدخول دفعات من الأسلحة الكيماوية إلى المسلحين.. فالمجالس الأممية مشغولة هذه الأيام بالتركيز على ضرورة فتح هذه المعابر لإدخال المساعدات والمعونات حتى لو كانت الكلور واكسسوارات المسرح المتنقل للخوذ البيضاء في سورية..
بالأمس حذرت الدبلوماسية السورية من دخول دفعات من الأسلحة المحرمة دولياً إلى المسلحين وبإشراف شخصي من أردوغان ومن أحد المعابر التي ينشغل مجلس الأمن بضرورة بقائها مفتوحة لإدخال ما تسمى المساعادات فكان سكوت الأمم المتحدة علامة قبول ولم تتأهب البعثات الدولية لتفقد الموت القادم عبر مسرحية الكيماوي الجديد ولا حتى صدر بيان القلق الأممي المعتاد.. فيبدو أن دور منظمة الحظر الكيماوي تأخد دور الطبيب الشرعي الذي يحضر إلى مسرح الجريمة المركبة ويدون التقرير المسيس دون الخروج عن النص الغربي وخاصة في واشنطن..
حتى الصحافة العالمية راوحت في أخبارها وتقاريرها حول المعابر والمساعدات الإنسانية التي تحاول واشنطن التسلل من ثقوبها لخرق السيادة السورية وإطالة مدى الحرب العدوانية والتدخل الخارجي والأكثر من ذلك.. يبدو أن الاعلام الغربي لا يسوق فقط للمعابر التي تدخل منها الأسلحة الكيماوية تحت غطاء المساعدات بل بات أيضا يروج للجولاني على أنه من أصول قومية عربية وذو عقلية منفتحة وصاحب أفكار رائعة لو لا أنه تأثر بابن لادن وساقته الظروف لقطع الرؤوس والرجل قد يكون يسارياً ولكنه تعثر فأصبح متطرفاً.. هذه عجائب الصحافة الغربية والطرائف السوداء للأمم المتحدة!!!.

 البقعة الساخنة- عزة شتيوي

آخر الأخبار
ريال مدريد يفتتح موسمه بفوز صعب  فرق الدفاع المدني تواصل عمليات إزالة الأنقاض في معرة النعمان محافظ إدلب يستقبل السفير الباكستاني لبحث سبل التعاون المشترك ويزوران مدينة سراقب رياض الصيرفي لـ"الثورة": الماكينة الحكومية بدأت بإصدار قراراتها الداعمة للصناعة "نسر حجري أثري" يرى النور بفضل يقظة أهالي منبج صلاح يُهيمن على جوائز الموسم في إنكلترا شفونتيك تستعيد وصافة التصنيف العالمي الأطفال المختفون في سوريا… ملف عدالة مؤجل ومسؤولية دولية ثقيلة مبنى سياحة دمشق معروض للاستثمار السياحي بطابع تراثي  "السياحة": تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية  فلاشينغ ميدوز (2025).. شكل جديد ومواجهات قوية ستراسبورغ الفرنسي يكتب التاريخ اهتمام تركي كبير لتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات الساحل السوري.. السياحة في عين الاقتصاد والاستثمار مرحلة جامعية جديدة.. قرارات تلامس هموم الطلاب وتفتح أبواب العدالة تسهيلات للعبور إلى بلدهم.. "لا إذن مسبقاً" للسوريين المقيمين في تركيا مرسوم رئاسي يعفي الكهرباء من 21,5 بالمئة من الرسوم ..وزير المالية: خطوة نوعية لتعزيز تنافسية الصناعي... لقاء سوري ـ إسرائيلي في باريس.. اختبار أول لمسار علني جديد تركيب وصيانة مراكز تحويل كهربائية في القنيطرة زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى دمشق… تحول لافت في مقاربة واشنطن للملف السوري