أمين عام اتحاد المحامين العرب المكاوي بن عيسى للثورة: تشكيل لجنة حقوقية لإعداد ملف حول العدوان التركي لعرضه على المنظمات الدولية
الثورة اون لاين – لميس عودة وعبد الحميد غانم:
أكد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب المكاوي بن عيسى في تصريح خاص للثورة ان سورية هي قبلة العرب وتمثل درع وتاريخ الأمة العربية ومنها انبثقت القومية العربية وأن اتحاد المحامين ولد في رحم دمشق التي استضافت اللقاء الأول لنقابة المحامين العرب عام 1943، فكان تأسيس الاتحاد في العام الذي يليه 1944.
وقال: نحن جئنا إلى دمشق لنجدد تضامننا مع سورية ونعلن رفضنا وإدانتنا للحصار الجائر الذي يتعرض له اشقاؤنا السوريون والتدخلات الخارجية في الشؤون السورية الداخلية.
وأوضح الأمين العام للاتحاد ان المحامين والحقوقيين العرب مع سورية في حقوقها لمنع همجية وغطرسة النظام التركي على الأراضي السورية، مشيرا إلى أن اتحاد المحامين العرب في اجتماعه هذا في إطار مساندة سورية يعمل على تشكيل لجنة حقوقية لإعداد ملف حول العدوان التركي لعرضه على المنظمات الدولية وبصورة خاصة عرضه على محكمة الجنايات الدولية باعتبار أن اتحاد المحامين العرب هو مؤسسة حقوقية عالمية غير حكومية وعضواً بصفة مستشار في الجامعة العربية.
ونوه السيد بن عيسى بأنه أصدر منذ توليه منصب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عدة بيانات تضامنية مع الشعب السوري في ظل ما يتعرض له من اعتداءات وحرب ارهابية منظمة،
كما استعرض الأمين العام لاتحاد المحامين العرب خطوات الاتحاد لدعم الشعب العربي الفلسطيني ونضاله لتحرير أرضه واستعادة حقوقه كاملة في وجه المخططات الصهيونية الممنهجة.
وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية اتخذت قرارا مهما باعتبار الأراضي الفلسطينية التي احتلت سنة 1967 هي أراض محتلة وليس فقط الأراضي الفلسطينية التي احتلت سنة 1948.
ولفت الامين العام الى ان ذلك يسمح للعرب والفلسطينيين مؤسسات وحكومات واتحادات نقابية بالمطالبة بطرد الاحتلال وخروجه من تلك الأراضي قانونيا، ويمكنهم أن يطالبوا عبر المحاكم الدولية لاسيما محكمة العدل الدولية بتحرير الأراضي الفلسطينية وخروج الاحتلال الإسرائيلي وإعادتها إلى أصحابها الشرعيين.
وحول أعمال اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب اشار الأمين العام للاتحاد الى انه تمت بالأمس مناقشة الإجراءات التنظيمية داخل الاتحاد، بينما ناقش اليوم في الجلسة الصباحية التي امتدت الى عصر اليوم التقرير السياسي الذي قدمه الأمين العام والذي ركز على القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية وعلى ما تتعرض له سورية.. وأكدنا على الوقوف إلى جانب سورية وفلسطين وأن الاتحاد سيتصدى من خلال إجراءاته القانونية للدفاع عنهما في التحديات والاعتداءات والتدخلات، وسيصدر بيانات بهذا الامر وسيتواصل مع مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته القانونية للدفاع عنهما وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وضد التدخلات الخارجية في سورية.