الثورة اون لاين:
أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف اليوم عدم وجود أي تحولات جوهرية في العلاقات بين موسكو وواشنطن منذ قمة جنيف التي عقدت في الشهر الماضي بين رئيسي البلدين.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن السفير الروسي قوله في تصريحات تلفزيونية إن اتهام موسكو بتقويض عمل المنشآت الدبلوماسية الأمريكية “غير منطقي” معرباً عن اعتقاده بأن واشنطن أولت اهتماما بكلمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول احتمال تدخل واشنطن في حادث البحر الأسود الأخير.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في حزيران الماضي أن المدمرة البريطانية ديفيندر عبرت الحدود الروسية بالقرب من القرم مقابل ذلك أطلق أسطول البحر الأسود الروسي قذائف تحذيرية.
وقلل السفير الروسي لدى واشنطن من احتمال عقد لقاءات مع مسؤولين أمريكيين قائلاً إنه “ربما يكون من التسرع أن أقول إن بعض التحولات الأساسية في العلاقات الروسية الأمريكية قد بدأت بالفعل” مضيفاً: “تمكنت من عقد عدة اجتماعات في البيت الأبيض وفي وزارة الخارجية الأمريكية وفي الوقت ذاته سأقول إنه لم يتم تلبية جميع مطالبنا هم ببساطة لم يقبلوها”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في حواره السنوي الخط المباشر الأربعاء الماضي أن مرحلة القطب الواحد انتهت والعالم يتغير بشكل كبير وجذري موضحاً أن الأمريكيين يدركون هذه الحقيقة تماماً لكنهم يحاولون الحفاظ على هيمنتهم.