الثورة أون لاين:
أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين اليوم أن قضية التسميم المفترض للمعارض الروسي أليكسي نافالني هدفها الرئيسي ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على روسيا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن شولغين قوله خلال الدورة الـ 97 للمجلس التنفيذي لحظر الاسلحة الكيميائية.. “إن الدول الغربية لا تنتظر من روسيا أي تحقيق في هذه القضية إنما يكمن هدفها الرئيسي في ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على روسيا والآن يحاولون إزالة الأدلة وعمل ما في وسعهم لمنع اكتشاف الحقيقة”.
وأشار شولغين إلى أن سلطات ألمانيا وفرنسا والسويد تتهرب من تنفيذ التزاماتها بموجب معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والتعاون الدولي بين أجهزة إنفاذ القانون وهي ترفض تقديم معطيات وأدلة مادية طلبتها موسكو منها على خلفية قضية نافالني.
وكانت وزارة الخارجية الروسية استدعت في وقت سابق عدداً من الدبلوماسيين من الدول الأوروبية بسبب موقفها من قضية نافالنى والعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بهذه الذريعة.
وتؤكد روسيا أن قضية نافالني مجرد ذريعة لفرض عقوبات عليها تم إعدادها منذ فترة طويلة.