الثورة أون لاين ـ دمشق: وفاء فرج;
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق المهندس عمر الشالط للثورة إنشاء أول جمعية لزراعة الوردة الشامية في قرية المراح في مدينة النبك بريف دمشق، وإحداث حقل لإنتاج الشتول وتوزيعها على المزارعين مجاناً، إضافة إلى توزيع الشتول على كلية الزراعة بجامعة دمشق لإنشاء حقول بها، تمهيداً لإقامة المعارض المتخصصة بهذه النبتة، منوهاً إلى إنشاء لجنة متخصصة في زراعة الوردة الشامية بهدف المساهمة في نشر زراعتها، وتشجيع المستثمرين مع إقامة معمل لتقطير الوردة الشامية والذي أقامته إحدى المستثمرات على طريق القنيطرة، ولا يزال قائماً حتى الآن.
وأكد الشالط أن الغرفة بدأت بقطاف ثمرة جهودها، وأصبحت قرية المراح وأهلها يقيمون سوقاً خاصاً بتسويق منتجات الوردة الشامية، مبيناً أن الفائدة الاقتصادية لهذا العمل تتمثل بتشكيل دخل إضافي للأسرة، وتوفير فرص عمل.
وأشار إلى أن حقول الوردة الشامية تمتد على مساحة تصل إلى ٢٠٠٠ دونم في قرية الحالمة على سفوح جبال القلمون التي تعد المكان الأصلي لزراعتها، منوهاً إلى أنه في كل عام سيتم استصلاح ٥٠٠ دونم بشكل مجاني، والتأكيد على أصحابها زراعتها فوراً، متوقعاً أن يصل الإنتاج في الموسم الحالي ما بين ٣٠ و ٤٠ طناً من الورد، علماً أن الموسم الماضي تجاوز الإنتاج ٧٠ طناً، مبيناً أنه يستخرج من كل ١١ طناً من أزرار الورد كيلو غرام من الزيت العطري في الأجهزة العادية التي تقطر الزيت، في حين يمكن الحصول من كل أربعة أطنان من أزرار الوردة الجوري على كيلو غرام زيت في الأجهزة الحديثة
